أصبح من المعتاد أن تنقل لنا الأخبار مآسي الضعفاء من بني جلدتنا وإخواننا في الدين حيث لم تعد الاباده بشتى أنواعها موجهه لغيرنا من شعوب العالم !! منضر مأساوي ويفطر القلب عندما وجهة آلة التدمير الصهيونية قذائفها نحو منزل أسرة احمد أبو معتق في بيت حانون شمال قطاع غزه والذي نتج عنه استشهاد زوجته (ميسر) وأطفالها الاربعه بينهم رضيع 00مجازر مستمرة ومتوليه وهذه حاله من الحالات التي تؤكد أن العدو الذي يروج انه يتعرض للإرهاب يوميا هو من يتفنن بتنفيذه داخل الأرض المحتلة ويصدره لخارجها 00 وان الكذبة الصهيونية في البحث عن السلام ماهي إلا غطاء سياسي ممجوج لهذه الاباده 00 الحلم الإسرائيلي بأرض الميعاد لن توقفه أي وعود أو خطط سلام فالهدف مرسوم وتنفيذه مفتوح ومستمر حتى وان غادر أخر مقاوم من فلسطين فان الهدف أن لا يبقى إنسان غير الصهاينة على الأرض المحتلة من اجل إكمال المخطط00 اعلم أني لم اكتب جديداّ فقد كتبنا كأمه مغلوب على أمرها ستين عاما متوالية منذ بداية الاحتلال دون أن نسمع صوتنا كما فعلت المقاومة الحقيقية وليست مقاومة الأهداف السياسية والسلطوية !! المجزرة الجديدة المتكررة التي راح ضحيتها سبعه مع ميسر وأبنائها مسلسل لن ينتهي ولكنه مدروس بحضور مبعوث السلام توني بلير عراب الحرب على أفغانستان والعراق مع ملهمه بوش!! الذي قدم بخطه سلام جديدة من اجل كسب الوقت ومنح المجازر فرصتها لمزيد من الدماء؟؟ سبق ذلك زيارة للرئيس الأمريكي الأسبق كارتر راعي أول سقوط عربي عبر معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ؟؟؟ إن ألدوله العبرية لم تكتفي فقط بالسلاح وإرسال القنابل على رؤوس ألأمهات في فلسطين وأبنائهن الصغار بل إن الأخطر من ذلك هي سياسة التجويع التي تستمر بقوه منذ أشهر طويلة في ضل صمت عالمي لان إسرائيل فيروس قاتل تخافه جميع الانظمه العالميه00 ولو أن احد المشاهير أو دعاة الحقوق اوسجين قام بالإضراب عن الطعام فان جميع هيئات حقوق الإنسان والبرلمانات والانظمه ستثور لتطالب إن يستمع لهذا المضرب عن الطعام وإعطاءه حقه ولكن في فلسطين يفرض إضراب إجباري على شعب ويتم تجويعه والصمت سيد الموقف ؟؟؟ نحتاج إلى أكثر من التوجد والبكاء على واقعنا ومراجعة حساباتنا مع الاخرين00 [email protected]