اولا اتقدم للجميع بالتهاني والتبريك بمناسبة عيد الفطر المبارك داعيا المولى ان يتقبل من جميع المسلمين صيام رمضان وقيامه وان يديم على الجميع افراحهم 000 ثانيا للعيد لذه يجب ان نبقيها دون ان نبحث عن ما يشوه جمالها ونقتل الفرحة بها ورغم ان لكل انسان ضروفه الخاصه وهموم الحياة التي لاتنتهي الا ان عيد الفطر الذي لاياتي الا مره واحده في العام يحتاج الى تعامل خاص وتحصين ضد هذه المنغصات التي تقلق عالمنا وحياتنا اليوميه 000 دعو للفرح مساحه اكبر في حياتكم انطلاقا من ايام العيد دعواتنا ان يرفع الله عز وجل عن اخواننا المسلمين في كل بقعة من بقاع الارض همومهم وان ينصرهم على من ضلمهم وان يعيد لهم افراحهم 000 عيد هذا العام اطل علينا ونحن نشكو متغيرات كثيره ومع ذلك يجب ان نقف امام كل الصعاب وان لاندع لمن اراد ان يقتل العيد في قلوبنا فرصه !! نعاني من معاناة اخواننا المسلمين وناسف على تحول عالمنا الاسلامي الى حقل تجارب وتنازع للقوى 000 ونحزن على ضياع كرامة الانسان وسط صراع الاقوياء في عالم\" يزداد فيه القوي قوه ويزدادالضعيف فيه ضعفا\" 000 يتطور العالم من حولنا ويبني سكان الارض مستقبلهم ونحن نملك كل المميزات ولكننا دائما\" نتاخر اونغيب نهائيا\" 000 يستمدون وقودهم منا ولكنهم يصلون قبلنا ونحن في انشغال دائم بما يتكرر كل عام000 يصنعون افكار المستقبل ونحن نصع الخلاف بيننا في كل مناسبه 000 لن ننتهي من جدل دخول العيد رغم ان من سن لنا العيد عليه افضل الصلاة والتسليم قال صومو لرؤيته وافطرو لرؤيته000 افرحو بالعيد رغم الغلاء الفاحش الذي اصاب حياتنا بداية من موادنا الغذائيه مرورا بملابسنا وحتى (الطرطعان) اغلقو ولو لساعات قليله نوافذ الحزن حتى وانتم تشاهدون زياده كبيره في عدد المتسولين والمتسولات في البلد وتزايد شكوى الخاسرين في سوق الاسهم وانين العاجزين عن سداد تكاليف الحياة وصراخ الباحثين عن سرير في احد المستشفيات ووووووووووو افرحو بالعيد ولكن تذكرو من قتلت فرحته عبدالله يوسف اليوسف [email protected] تعليقات الزوار محمد الشامسي اشكر القائمين على الموقع لاستقطابهم قلما نراه علما في الكتابة الصحفية ... حقيقة استاذ عبدالله لقد صغت عبارات تحمل مضامين كثيرة لعلنا معها وقفة ... تقبل تحياتي وصادق مودتي ودمت بخير بريداوي صميم عبدالله اليوسف : كتبت مقالا يدمي القلب بين سطوره مضامين يجب ان نقف عندها كثيرا بارك الله فيك منى المحمد (تذكروا من قتلت فرحته) هذه العبارة ارتعشت معها جوارحي واثرتي فيني كثيرا الكثير من قتلت فرحته بالعيد هنا وشكوانا الى الله المهم اتابع ماتطرحه استاذ عبدالله وتحولك للكتابة الاكاديمية فاجأني جدا اثبت مقدرة كبيرة على قراءة الاحداث وصياغتها كتابيا بروعة عالية بالنسبة للموضوع فقد لامست جرحا عميفا واتمنى لك التوفيق. فاطمه العيد افتقد كل شيء جميل لاننا لانشارك الاخرين فرحتهم المفقودة واعني الفقراء والمساكين والمعوزين الاخ عبد الله اشكرك فقد ابدعت بالتعبير عن مايجيشه قلب كل انسان متعلم فهد الجربوع بارك الله فيك احمد الرشيد ايه ياعبد الله طلعت جروحا مخفيه والله والله انه مقال من اروع المقالات موسى العجلان الأخ الأستاذ عبد الله . تابعت - منذ فترة - ما تكتب هنا ولمست منك الصدق والوضوح والملامسة المباشرة ( للهم الإجتماعي ) الدفين والغائر المتمثل بالظروف الصعبة والضاغطة التي يكابدها الكثير من ذوي الحياة الإقتصادية البسيطة في معركتهم أمام الغلا والدَين - بفتح الدال , فافطن ! - والجشع . قد أكون مقلاً في متابعة ماتنشر من مقال رأي وفكر ومجتمع , ولكنني أجزم الآن أن لك في هذا المجال موطئ قدم فالزمه ! تحياتي , وشرفت بلقياك لمرتين : أولاها ونحن نهم بالخروج وآخرها ونحن نهم بالدخول ! لك ودي وتقديري هشام اليحيوي حتى ونحن نريد إعادة العيد لأيامه الجميلة تقف أمامنا حواجز متتابعة . نبدأ بخطبة العيد التي ( تبكي ) وضعنا ومصائبنا وهواننا . ثم نبدا المشوار السنوي للمعايدة على أقربائنا . حتى إذا أقبل الليل دفعنا ثمن فوضى ساعاتنا البيولوجيه بعد رمضان لننام بدون نفس ..!! في أفراحنا نجتمع فلا تدري أهو عزاء أم زواج سوى في الفرق بين كلمة مبروك وكلمة أحسن الله عزائك .. في فمي ماء .. وأثق أنك تعرف مثلي أين قتلت الفرحه ..!! . في التحوّل إلى هذا العيد الجاف لم يكن هناك غلاء أو سوق أسهم . ولذلك فلست اوافقك مطلقاً في ظلمك لبعض المستجدات الأحدث كمسبب لهذا العيد الذي لانلمسه بندر السلامه مقال عشرة على عشرة