أكد الأمير فهد بن عبد الله بن محمد، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن المرحلة المقبلة سيشهد قطاع الطيران بشكل عام العديد من الخطوات من أجل الارتقاء بهذه الصناعة وتحسين وتطوير المطارات السعودية. وقال رئيس هيئة الطيران المدني: سوف يلمس الموطن خلال فترة قصيرة التحسن في ذلك - بمشيئة الله - بما يتعلق بأزمة حجوزات الخطوط السعودية والناقل الوطني، بالإضافة إلى جانب تنشيط الخطوط الأخرى العاملة داخل المملكة. وأضاف عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني بمرتبة وزير: إن التعيين يعد ''ثقة غالية من سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأرجو أن أكون عند حسن ظن وتطلعاته - يحفظه الله - من أجل النهوض بقطاع الطيران للمستوى المطلوب''. وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الملاحة الجوية ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورات، خصوصا أن المملكة العربية السعودية تقع على مفترق طرق للشرق والغرب، ولا بد من تحسين الأداء والتحديث في الأجهزة مع ما يتواكب من تطورات متلاحقة. وأعرب رئيس الهيئة العامة لطيران المدني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده على ما يوليانه من اهتمام ودعم لقطاع الطيران المدني والنقل الجوي في المملكة بما يتواكب مع المتغيرات والتطورات الحاصلة في صناعة الطيران ويتميز الأمير فهد بن عبد الله بن محمد بخبرته العميقة في صناعة الطيران، حيث أمضى فترة طويلة في هذا المجال وكان يشرف على هذا القطاع من خلال عمله السابق كمساعد لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، ورأس عديدا من الاجتماعات المهمة للهيئة، وصدر عن تلك الاجتماعات العديد من الخطط الاستراتيجية التطويرية لصناعة الطيران. ويرى مختصون في صناعة الطيران أن فصل الهيئة عن وزارة الدفاع هو دعم إضافي من الدولة لتنشيط هذا القطاع الحيوي المهم وأن هيئة الطيران المدني أساسا كانت قد بدأت حلحلة مهمة ومرت بمرحلة انتقالية نحو التطوير، ويواجه قطاع الطيران المدني والنقل الجوي الداخلي موجة كبيرة ومستمرة من الانتقادات لخدماته، طالت الناقل الوطني، وكذلك القطاع الخاص، الذي تقلص ليتمثل في شركة وحيدة.