تبادل نواب مجلس الأمة الكويتي اليوم الأربعاء الضرب واللكمات خلال جلسة المجلس فى مشهد يحدث للمرة الأولى فى تاريخ الممارسة الديمقراطية فى الكويت، وذلك بسبب التنابز حول المعتقلين في غوانتانامو مما أدى إلى إخلاء القاعة وتأجيل الجلسة حتى 31 مايو الجاري. وفي التفاصيل وحسبما ذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية أن الاشتباك بدأ عندما تحدث النائب القلاف متهما سجناء غوانتنامو الكويتيين بالإرهابين واحتج النواب هايف والصواغ والطبطبائي والحربش مطالبين بإغلاق الميكرفون عنه ومنعه من التحدث وتعالت أصواتهم فرفع الرومي الجلسة فتوجه النواب المعارضين للقلاف ناحيته وحدث بينهم كلمات نابيه ثم تدافعوا ورفعوا العقل واسقط الحربش القلاف أرضا بعد تلويح الأخير بالعصا وقام النملان بتسديد لكمات للمطوع فرد عليه بمثلها فتدخل زنيفر والصواغ والطبطبائي قبل أن ينفض الاشتباك من قبل رجال الحرس. ومن جهته أبدى رئيس مجلس الأمة النائب جاسم الخرافي أسفه لما حصل في مجلس الأمة الكويتي اليوم، مشيرا إلى أن "التصرف الذي حدث مشين ولايمثلنا"، وبناء على ذلك أعلن رفع الجلسة حتى 31 مايو الجاري، وأعلن إحالة هذا الأمر الى مكتب المجلس لدراسته واتخاذ الاجراءات اللازمة.