أنقذت العناية الإلهية وثقافة رجل متعلم في قرية ام ارطا شمال محافظة عفيف على بعد 100 كم حياة الطفل فيصل في التاسعة من عمره بعد شعوره بضيق في التنفس بعد أن منحته الممرضة جرعة بخار مخصصة للكبار في صورة من ابشع صور الاهمال الطبي . و ذكر والد الطفل الاستاذ : منور المطيري لإخبارية عفيف بقوله : بعد شعور إبني ببعض الآلام وضيق في التنفس ذهبت الى المركز الصحي بالقرية ، حيث وصف لي الطبيب وصفة طبية من اجل منحه بخار في الفترة المسائية ، وحرصي وخوفي على ابني جعلني أستفسر عن الوصفة الطبية وطريقة تنفيذها لعدم ثقتي بتلك الممرضه لارتكابها بعض الاخطاء في السابق ، وفور وصولنا من اجل اخذ جرعة البخار بالمركز الصحي وبدأت الممرضة بمنح ابني جرعة البخار وفجأة لفت انتباهي الى ان الجرعة التي وضعت لابني مخالفه لوصفة الطبيب والتي إستدعتني على الفور بالاتصال به والذي اخبرني بأنها قد ارتكبت جرماً عظيما بحق الطفل الذي قامت بمنحه جرعة الكبار والتي تتسبب له بالوفاة او التخلف عقليا وقمت على الفور بنزع البخار واللوجوء الى مركز صحي اخر من اجل اكمال علاج ابني في صورة من ابشع صور التهاون والاخطاء الطبية التي كادت ان تحرمني منه . الجدير بالذكر ان المركز الصحي بالقرية يعاني كثيراً من عدم وجود الطبيب المختص في الفترة المسائية والاكتفاء بممرضة من الجالية الآسيويه والاستعانة في الفترة الصباحية بطبيب مركز صحي المكلاه . المراكز الصحية في القرى تشهد اهمالاً كبيراً في المتابعة المستمره وكذلك توزيع الممرضات ذات المستوى المتدني او التقييم الضعيف لتلك المراكز مع العلم ان صحة المواطن فوق كل اعتبار . المواطن منور المطيري ناشد مدير مستشفى عفيف العام الاخصائي : سلطان محمد الهاجري بسرعة التدخل والنظر في وضع تلك الممرضة التي قد يكون في الايام القادمه لها ضحية بريئه وثقت في وزارة الصحة وكذلك محاولة ايجاد طبيب في المركز حتى يتم تدارك الاخطاء او الاستفسار في حالة عدم فهم الوصفات الطبيه وعدم التنفيذ بطرق عشوائية .