بعد تولي الدكتور : سعود القوس مهام الإشراف على كلية التربية للبنات بدأ في التغيير لأنظمة الكلية حيث كانت في السابق تدار على أنظمة التعليم العالي فقط وتطبيق نظام الثانوية العامة ، حيث يعامل الطالبات على أنهن طالبات صغار مثل ما يعاملن كما كن في الثانوية ولكن تغيرت الأنظمة وبدأن الطالبات يأخذن حقهن في التعامل كطالبات جامعيات حيث تم السماح لهن بحرية اللباس على انهن طالبات كبار ولديهن القدرة على التحكم بأنفسهن والدخول بالجوال العادي الى القاعات والساحات الداخلية بدلاً من وضعه في صندوق الامانات مما يحول دون الاتصال بولي الامر بعد الانتهاء من المحاضرة وانتظار مسؤولة الصندوق حتى تتكرم عليهن بمنحهن الجوال ولكن تم استثناء جوال الكاميرا وعدم السماح لهن بالدخول به لما فيه من الخطورة البالغة على الطالبات الأخريات . يبدو أن لكل نظام طريقة تحايل عليه ، حيث قام عدد من الطالبات بالتحايل على النظام وذلك بإدخال جوالات الكاميرا ( بلاك بيري ) في جرابات الأحذية ( أعزكم الله ) وطرق أخرى ، ولكن بعد تفشي هذه الظاهر بدأن الإداريات في كلية البنات بإطلاق حملة تفتيشيه يومية لرصد الطالبات المخالفات وكذلك توعية الطالبات بالأنظمة حيث تم رصد خلال اليومين الماضيين أكثر 20 جهاز جوال وتم التحفظ عليها في حين تعتزم المسؤولات الوقوف ضد هذه الظاهره لما تحتويه من خطورة على الطالبات الاخريات خوفن من تصويرهن ونشرها حيث يوجد في الاجهزه الجديده كاميرات تصوير بدون فلاشات وذكيه ذهب ضحيتها الكثير من الطالبات في كليات البنات في مختلف مناطق المملكة . الأمر الذي يتفق عليه التربويين بأن الطالبة في الدراسة الجامعية لا ينجح معها فرض النظام بقوة ولكن ينبغى إتباع طرق التوعية وزرع الثقه بها، وتوعيتها بأنها في مرحلة دراسية تسلتزم طالبةً مثقفه ذو فكر ناضج وواعية بما تقوم به من افعال وما تنعكس عليها جراء هذه الافعال التي تقوم بها .