أربكت كاميرات المراقبة التي نشرتها الكلية الجامعية في ينبع الصناعية الطالبات اللاتي طالبن بإعادة النظر في ذلك؛ حرصاً على عدم تعرضهن للتصوير. وأبدت الطالبات شكواهن من بعض التجاوزات في الكلية، (كما أشرن في خطاب إلى الإدارة)، ومنها استخدام هيئة التدريس والإداريات للجوالات المزودة بالكاميرات حديثة الصنع بينما يتم حرمانهن منها، مطالبات بتطبيق النظام على الجميع حرصا على عدم تعرضهن للتصوير. وطالبن بإعادة النظر في أمر منع خروجهن من المحاضرات، وكذلك حضورهن قبل موعدها بوقت طويل، مما يعتبره أولياء الأمور إرهاقا لهن. من جهته، أكد مدير عام الكليات الدكتور أحمد بادروم أن الكاميرات يقف خلفها سيدات موثوق بهن، وأن الغرض منها رصد ما يحدث من تجاوزات، وأنها مفصولة عن نظام هيئة التدريس، وداخلية للكلية فقط، مشيرا أن عمليات التفتيش التي شكت منها الطالبات تم استبدالها بالجهاز الكهربائي لسرعة التفتيش وعدم مضايقتهن. وأبان أن عملية خروج الطالبات وحضورهن قبل أو بعد المحاضرات يأتي بعد موافقة ولي الأمر وتوقيعه.