أكد عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للقضاء الدكتور علي بن عباس حكمي، أن إخفاء كاميرات (ساهر) ليس من التجسس في شيء، معتبرا أن أمر الإخفاء يحمد لإدارة المرور التي تهدف للتقليل من الحوادث المميتة على الطرق. وذهب إلى أن استخدام التكنولوجيا على النحو المعمول به في نظام (ساهر) مرده تغليب المصلحة العامة؛ بهدف الحفاظ على الأرواح التي تذهب ضحية الحوادث المرورية على الطرقات. وأفاد بأن إخفاء كاميرات مراقبة الحركة المرورية، كما هو معمول به في نظام ساهر المروري، أمر مطلوب، على اعتبار أن الهدف من النظام لن يتحقق في حال إظهار الكاميرات وعدم إخفائها.