انتهت قصة جمعت شابا وفتاة ربطتهما علاقة بواسطة شبكة الإنترنت بين محافظتي الأحساء والقطيف نهاية مأساوية الأسبوع الماضي، إذ بدأت القضية عندما تعرّض شاب في العقد الثالث من عمره للإصابة بأعيرة نارية أمام باب منزله. وكان المجني عليه خرج ليفتح باب منزله استجابة لطارقه, ليرى شخصين ينتظران أمام الباب أحدهما يحمل بندقية من نوع (رشاش) عاجله من دون نقاش بثلاث طلقات أصابته في ساقية وهشمت ركبته وسقط مضرجاً بدمائه ولاذا بالفرار. وتم نقل المجني عليه إلى أحد المستشفيات القريبة, وبعد أن تحسّنت حالته تم استجوابه ليفيد بأن الجاني هو شقيق الفتاة التي ربطته بها علاقة عن طريق الإنترنت وقد قام بإرسال عدة رسائل تهديد إلى هاتفه المحمول بعد أن وجد رقمه في هاتف شقيقته. من ناحيته, أوضح الناطق الأمني في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن غرفة العمليات الرئيسة تلقت اتصالا من زوجة المصاب تفيد بتعرض زوجها إلى إطلاق نار من قبل شخص مجهول بعد فتح باب منزل المجني عليه. وأضاف : "تمت معاينة موقع الحدث ورفع كافة الإجراءات والبصمات إلى موقع الحدث, وتبين أن المصاب قد تعرض إلى إطلاق ثلاثة أعيرة نارية، اثنتان أصابتا الرجل اليسرى والثالثة أصابت الرجل اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد لمتابعة حالته الصحية حيث أجريت له عملية جراحية استغرقت أكثر من سبع ساعات". مبينا أن الأجهزة الأمنية فتحت ملف تحقيق في القضية ولا يزال التحري جارياً عن الجاني الهارب لمعرفة أسباب وملابسات الحادثة بصورة دقيقة.