في الوقت الذي استبشر اهالي عفيف بخبر افتتاح كلية التربية للبنين وايجاد مبنى مجهز لها اصطدم مسؤولي الكلية والاهالي ( الغيورين) اليوم عندما قام مجموعة من اهالي الحي المجاور للكلية بشكوى مفادها ان الكلية تقع بجوار حيهم الذي يقطنونه, بالاضافة الى مجاورة كلية البنين لمدرسة بنات (ابتدائية). ويزعم مقدموا الشكوى بوجود قائمة موقعة من اهالي الحي جميعهم يحتجون على وجود الكلية في مبناها الحالي الذي يقع غرب جامع الملك فيصل وايضا وقوعها بين الحي وبين مدرسة البنات مما يعني مرور طالبات ( الابتدائي) بطلاب ( الجامعة). هذا التصرف يجعل مسلسل (الشكاوى) ديدن الكثيرين في الوقت الذي يحاول فيه البعض من الاهالي والمسؤولين تحسين صورة المحافظة السيئة لدى مسؤولي الجامعة والمسؤولين الكبار. القائمين على الشكوى لازالوا مصرين على الاستمرار في شكواهم وايصالها الى مسؤولي الجامعة. هذه التصرفات تطرح عدة تساؤلات تجعل (العقلانيين) حيارى في هذا الشأن. ياترى متى ستتحسن صورة الاهالي في ظل وجود نماذج كثرة بيننا ادمنوا لغة الشكاوى وليس لهم حل في تحقيق ماهدافهم سوى (الشكاوى)؟ هل كان مضمون الشكوى كفيلا باحقيتهم بالتقدم بها؟