من الظواهر السلبية التي انتشرت في محافظة عفيف مؤخرا كثرة المتسولين فبينما كانت هذه الظاهرة مقتصرة فقط على الجوامع والمساجد أنتقلت بشكل لافت وكبير إلى الأسواق التجارية والمصارف البنكية ، حيث يتحجج هؤلاء المتسولين من المجتمع في المحافظة بالحاجة واظهار الضعف لهم لكي يستطعوا الحصول على مبتاغهم وتختلف اساليب التسول من شخص لأخر حيث تجد متسول يجلب طفل وتجد اخر يظهر اعاقته الجسدية لأستعطاف المواطنيين . والملاحظ لواقع المتسولين في محافظة عفيف دخول العمالة والاجانب في عملية التسول واستعطاف قلوب المواطنين بضعفهم وانهم غرباء في هذه المحافظة وان اهلهم في حرب وجوع ولابد من دعمهم ولكن من الاولى ان تكون هناك جهه مسؤوله عنهم ترعاهم وتحميهم وتلبي اجتياجاتهم . " اخبارية عفيف " رصدت بعض المتسولين امام المجمعات التجارية والمصارف البنكية ومساجد المحافظة وقامت بأخذ اراء بعض المواطنيين ازاء هذه الظاهرة السيئة وخرجت بالأتي : تحدث نايف العتيبي بقوله لابد من رصد ومتابعة هذه الظاهرة ومعالجة اسبابها وضبط المتسولين وأجراء الدراسات لهم وايداع من يستحق في دور المؤسسات المعنية بهم وتوفير العمل المناسب لمن يستحق ، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من المتسولين في المحافظة هم ليسوا من داخل المحافظة .وشدد على تدخل الجهات المعنية لمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على مجتمعنا . من جانبة اوضح سلمان الغضباني بأنه شهدت محافظة عفيف انتشارًا واسعا وتزايدًا ملحوظًا في المتسولين خصوصًامع دخول المرأة ميدانها لذلك يجب التصدي لهذه الظاهرة من قبل المواطنيين انفسهم قبل تدخل الجهات المعنية ويجب على المدارس وائمة المساجد توعية المواطنيين من هذه الفئة التي تتاحيل على المواطنين بطريق واساليب مختلف . وقال محمد المطيري / في هذا الصدد يجب على الجهات الأمنية سن التشريعات والقوانيين من خلال الضوابط والعقوبات التي تطبقها بحق المتسول والتي من خلالها تردع المتسولين من الخروج إلى المرافق العامة وأظهار الضعف والحاجة إلى المواطنين والأنتقال إلى الجمعيات الخيرية والتي بدورها تتحقق من حالة المتسول وهل هو بحاجة ام لا ؟