لقيت معلمة مصرعها وأصيبت اثنتين من زميلاتها وسائقهن عندما اصطدمت سيارتهم التي تقلهم لمدرستهن بسيارة أخرى عند إحدى الإشارات المرورية داخل المحافظة صباح يوم الثلاثاء (5.50 صباحا) ، وطبقا لمصدر طبي بمستشفى عفيف فإن احدى المعلمات تعاني من كسر في احدى الارجل وكدمات متفرقة فيما تعاني الاخرى من ضربة في الصدر ورضوض عامة ووصف المصدر إصابات قائدا المركبتين بالمتوسطة . هذا وقد باشر الحادث فرقتين المرور والدوريات الأمنية وإسعاف الهلال الأحمر حيث نقل جميع المصابين لطوارئ مستشفى عفيف العام . مدير مرور عفيف النقيب عوجان العتيبي يتابع الحادث ونتائجه وتواجد في المستشفى وكذلك مدير المستشفى الاخصائي سلطان الهاجري الذي يتابع جميع الحالات المصابة بشكل مباشر . تحديث : أفاد سائق نقل المعلمات الجمس بأنه كان متوقفاً عند اشارة المستشفى قادما من اتجاه الكلية وعندما فتحت له الاشارة تقدم بسيارته متجهاً بإتجاه الغرب حيث تفاجأ بسيارة قادمة نوع جيب تسير بسرعة جنونية فحاول تفاديها الا انها اصطدمت بجانب سيارته الجمس فيما تؤكد مصادرنا في مرور عفيف ان التقرير لازال قيد الاعداد حيث تم تسجيل ورسم كروكي للموقع فيما لاتزال التحقيقات جارية حتى هذه اللحظات . - مدير مستشفى عفيف العام سلطان الهاجري يقول أن المعلمة وصلت للمستشفى متوفاة فيما كانت تعاني إحدى المعلمات من كسر بالساق والترقوة وتعاني الأخرى من جرح قطعي في الوجه وكدمات متفرقة فيما يعاني سائقا السيارتين من إصابات متوسطة وحالة الجميع مطمئنة وقد ادخلوا جميعهم للتنويم فيما أدخلت جثمان المتوفاة لثلاجة الموتى . - ادخل الشاب سائق الجيب الى غرفة العمليات لاجراء له عملية جراحية بالرأس . - مدير مرور عفيف النقيب عوجان العتيبي الذي تواجد في موقع الحادث قال انه من المؤكد ان سبب الحادث يعود لعدم التزام إحدى السيارتين بالإشارة المرورية وانه لم يتم التوصل لها بعد مشيرا إلى أن سيارة الشاب ( الجيب الشاص ) كانت تسير بسرعة عالية جدا عند وقوع الاصطدام . - كانت طالبات ومعلمات مدرسة الخضارة مدرسة تلك المعلمة الخلوقه مدرسة العلم والمعرفه صباح اليوم بإنتظار خبر مؤلم صعقن به معلمات وطالبات المدرسة حينما وصلهن نبأ وفاة معلمتهن وخيم الحزن على محافظة عفيف بفقدها احد مربياتها الفاضلات فرحمة الله عليك يا جواهر ابراهيم العتيبي والتي تم تشييع جنازتها هذا اليوم بحضور عدد من رجال التربية والتعليم وأهالي المحافظة وسط جو يسوده الحزن والأسى على رحيل ملعمة بدأت رحلتها الصباحية في نشر العلم والمعرفه مودعةً طفلها ذو العام الثاني من عمره ، وهذا هو حال جميع المعلمات فهن في رحلة كل صباح وعناء الطرق بالاضافة الى تهور بعض السائقين في معظم مناطق المملكة . نقول وبعبرة يملؤها الحزن والأسى رحمك الله ياجواهر واسكنك الله فسيح جناته . إخبارية تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لذوي جواهر العتيبي وتسأل الله ان يلهمهم الصبر والسلوان وانا لله واليه راجعون .