ساهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة في انقاذ رقبة الشاب حمد دليبح المطيري 20 سنة من القصاص في قضية حدثت عام 1427ه بحفر الباطن عندما أقدم على قتل وائل صالح العنزي إثر مشاجرة بينهما، وخلال الفترة الماضية تدخل أهل الخير بهدف عفو اولياء الدم وكان لشفاعة مقرن بن عبدالعزيز أول من أمس الأثر الكبير في تنازل ذوي القتيل لوجه الله. وأوضح الشيخ احمد المحيميد مساعد رئيس محاكم حفر الباطن انه تم تصديق التنازل عن المواطن حمد دليبح المطيري من ولي الدم شرعاً سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات من سعى للعفو وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن والذي كان لشفاعته المباركة وتكبده عناء السفر بالغ الأثر في نفوس أولياء الدم داعيا الله ان يحفظ سموه وولاة امر هذه البلاد ويجزيه خير الجزاء. وفي هذ السياق عبر وكيل محافظ محافظة حفر الباطن الاستاذ مسلط بن عبدالعزيز الزغيبي عن سعادته بتنازل ورثة المقتول مشيراً إلى ان ذلك يدل على تسامح ابناء الشعب السعودي شعب العطاء والخير وماشفاعة الأمير مقرن الا لتدل دلالة على ترابط ولاة الأمر بأبنائهم المواطنين وسعيهم لمافيه خير واصلاح ذات البين،، داعيا الله ان يجعل ذلك في موازين حسنات الأمير مقرن وان يديم على هذه البلاد المباركة عزها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والنائب الثاني حفظهم الله، كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على جهودهم في الصلح. من جهته عبر دليبح والد القاتل عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه وكل من سعى للصلح من أعيان ومشائخ القبائل.