استنكر مدير جامعة شقراء المكلف الدكتور عدنان الشيحة العمل المشين والجريمة الشنعاء التي أقدمت عليها جماعة الحوثي من خلال استهدافها لمكةالمكرمة ومقدسات المسلمين بأحد الصواريخ ، وقال " محاولات الحوثيين الاعتداء على الأماكن المقدسة هو اعتداء على الأمة وشرعها وشرفها ، وهذا العدوان دليل على خذلانهم وبطلان دعواهم وأنهم شر على الأمة لابد من القضاء عليه واجتثاثه من جذوره". وأضاف " أن هذا الاعتداء يمثل إستفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين كافة، وتعدياً على حرمة المقدسات الإسلامية ، وتهديداً لأرواح المدنيين الأبرياء ، وهؤلاء الطغمة الذين تجرأوا على هذه الحرمات ، حرمة المسلمين وحرمة البلد الحرام لا شك أنهم أقدموا على جريمة بل على جرائم لم يأتها الكفار من قبل فإن الكفار كانوا يعظمون الحرم وكانوا لا يعادون فيه أحدا حتى أن أحدهم يلقى قاتل أبيه أو ابنه أو قريبه فلا يتعرض له حتى يخرج من الحرم هذا وهم كفار ، انهم يخشون العقوبة من الله سبحانه وتعالى فكيف بهؤلاء الذين يدعون الاسلام ". وتابع قائلا " كيف يتجرأون على توجيه صواريخهم إلى بيت الله الحرام والله أخبر أن من دخله كان آمناً ، قال تعالى -: { أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم} وقال - صلى الله عليه وسلم - في خطبته : "إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار - أي يوم فتح مكة -، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة " ، بل لو همَّ الإنسان بمعصية في بيت من بيوت الله ولم يفعلها كتبها الله حسنة ، أما إذا همَّ بنفس المعصية في بيت الله الحرام ولم يفعلها ، عاقبه الله وأذاقه العذاب الأليم {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم ٍ} فكيف بمن وجه الصواريخ المدمرة إلى البيت الحرام لقتل الأبرياء وسفك دماء الركع السجود". وأردف " يقع على كل من انتسب للمنهج الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم محاربة فكرهم المتطرف وأفعالهم الإجرامية ، ومنسوبي جامعة شقراء يؤكدون وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وما يتخذه من قرارات لرد كيد الأعداء وحماية الحرمين كما فعلت المملكة لثلاث قرون ويزيد ".