علقت الشاعرة أشجان الهندي على واقعة اعتراض محتسبين اثنين على إلقائها قصيدة شعرية بمعرض الكتاب الدولي بجدة، بالقول، إن الأمسية كانت ناججة بكل المقاييس بحضور مبهر جداً، ولم يشبها إلا بعض المعترضين لظهوري على المنصة، متسائلة "أليس من حقي وأنا امرأة أن أصعد على المنصة حتى أتغزل في وطني كباقي الشعراء؟". وأضافت الهندي، أنها ضد الإقصاء والإلغاء بجميع أشكاله، وأنها لا تعترض على وجهة نظرهم عليها شخصياً، ولكن ليس من حقهم أن يجيزوا لأنفسهم أن يكونوا كاتمي الصوت، مستغربة بأن يأخذ الشعراء راحتهم في الإلقاء ويحرم عليها الظهور على المسرح. وأشارت إلى أن المداخلة على ما يبدو مرتب لها، مبينة أنه بعد الأمسية أتاها من يقول أنها تعمدت الظهور لإحداث ضجة في المعرض، مؤكدة أن صوتها لن يقف أبداً. وكان مقطع فيديو قد تم تداوله أمس السبت، أظهر تدخل محتسبين لإيقاف ومنع الشاعرة أشجان الهندي من إلقاء قصيدتها في معرض الكتاب الدولي بجدة، وسط جمهور كبير في قاعة الحفل، ليتدخل منظمو الأمسية مطالبين المحتسبين بأن يدليا برأيهما بعد انتهاء الأمسية، ليخرج المحتسبان من المكان.