علم أن إدارة نادي الهلال شرعت في مفاوضة عدد من المدربين، ووضعت ضمن أجندتها ثلاثة أسماء بارزة لأوروبيين والثالث من أميركا اللاتينية، وهو المدير الفني لفريق سندرلاند، الأورجوياني جوستافو بويت "46 عاما" الذي قاد الفريق الإنجليزي منذ أكتوبر الماضي خلفا للإيطالي باولو دي كانيو الذي لم يحصد سوى نقطة واحدة في الجولات الخمس الأولى من الدوري، أدت للإطاحة به وتعيين بويت. وتنقل المدرب الأوروجوياني جوستافو بويت في عدة أندية إنجليزية، حيث بدأ مشواره التدريبي في إنجلترا عام 2006 بتوليه تدريب سويندون تاون قبل أن يعمل في ليدز يونايتد مساعدا للمدرب، وبعد عام واحد عمل بويت في الطاقم التدريبي للفريق الأول لنادي توتنهام الإنجليزي قبل أن يعمل مساعداً للمدرب خوان دي راموس. وفي 2009 عُين بويت مدرباً لبرايتون وفي ختام موسم 2010 / 2011 اختير مدرب العام في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، قبل أن تتم إقالته من تدريب برايتون الصيف الماضي، وفي أكتوبر تولى تدريب سندرلاند. وجذب المدرب الأورجوياني الأنظار إليه، بعدما نجح في إبقاء الفريق ضمن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن كان مهددا بالهبوط، كما قاد بويت فريقه إلى نهائي كأس إنجلترا قبل أن يخسر من مانشستر سيتي ليكتفي بالوصافة، ويمتد عقد المدرب الأورجوياني مع سندرلاند حتى نهاية الموسم المقبل. يشار إلى أن الهلاليين يترقبون مساء اليوم معرفة نتائج اجتماع أعضاء شرف النادي مع الإدارة، الذي سيتم خلاله حسم عدة ملفات مهمة للفريق الكروي الأول للموسم المقبل، حيث سيكون مصير المدير الفني سامي الجابر هو الأبرز على الطاولة الزرقاء. وكانت إدارة النادي أعلنت في وقت سابق أنه سيتم تقييم عمل الجهاز الفني من قبل الشرفيين في نهاية الموسم لتحديد مدى إمكانية استمراره، حيث برز انقسام حاد بين الشرفيين ما بين مؤيد لاستمرار الجابر، وآخر معارض لبقائه، بعد خروج الفريق خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب محلي الموسم المنصرم، رغم تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا.