طالب أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طهران بمواصلة تنفيذ التعهدات التي التزمت بها سابقا خلال اجتماعات مجموعة (5+1)، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف تبديد قلق دول المنطقة إزاء برنامجها النووي. ودعا الشيخ صباح لوضع حد للخلافات العربية، وإلى ما وصفه ب"وقفة صادقة"، مقرونةً بتعزيز العمل العربي المشترك، عبر النأي عن الخلاف والاختلاف. وطالب أمير الكويت، في كلمة افتتح فيها الدورة العادية ال25 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بضرورة نبذ الخلاف العربي والعمل الجاد على وحدة الصف، لافتا إلى أن مساحة الاتفاق أكبر من مساحة الاختلاف، وشدد في ذات الوقت، على ضرورة استثمار مساحة الاتفاق، لرسم فضاء عربي حافل بالأمل والإنجاز لتحقيق الانطلاقة المنشودة. وعن الإرهاب، قال الشيخ صباح الأحمد إن هذه الآفة تتطلب مضاعفة جهود الدول العربية، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لوأد هذه الظاهرة الخطيرة. وفي رسالة إلى المجتمع الدولي، وجهها أمير الكويت، حول الأزمة السورية، دعا إلى أن يعيد مجلس الأمن الدولي للعالم، "مصداقيته"، لحفظ الامن والسلام الدوليين، وأن يسعى إلى وضع حد للكارثة الإنسانية في سورية. وبشأن القضية الفلسطينية، أكد أمير الكويت أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيراً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تقف عائقاً أمام تحقيق السلام.