أعلن مدير مشروع تحسين الأداء التعليمي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية بوزارة التربية والتعليم الدكتور عمر الزغيبي، عن تطبيق مشروع «حسن» في 12 ألف مدرسة في العام الحالي، مشيرا الى ان المشروع الذي اطلقته الوزارة يهدف الى تجويد عملياتها التعليمية والعلمية داخل مدارس البنين والبنات. وأضاف خلال تدشين فعاليات لقاء تطوير الخطط الإشرافية في ضوء نتائج مشروع تحسين الأداء التعليمي «حسن» الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في قسم الصفوف الأولية بمشاركة جميع إدارات التربية والتعليم على مستوى المملكة أمس أن النتائج الأولية التي تم رصدها من الميدان التربوي التي نتحصل عليها كل فصل دراسي يتم تحليلها ورسمها وفقا للخطط الإشرافية، مشددا على أهمية المشروع في الرفع من مستوى أداء الطلاب وتوجيه برامج تدريبية لخدمة المعلمين والمرشدين مديري المدارس. وذكر أن المشروع لا يرتبط بنجاح أو رسوب الطالب أو الطالبة أو الانتقال أو البقاء فهو يقيم الطالب والطالبة بحيث يتم الحكم على واقع التقويم المستمر وبالتالي تعزيز الجوانب الإيجابية وتحسين الجوانب السلبية. وانتقد بيع مذكرات للمشروع على الطلاب والطالبات، مبينا أن الوزارة حرصت على تطبيق المشروع بسلاسة ومرونة بعيدا عن جو الخوف ورهبة الطلاب أو تكليفهم بشراء المذكرات أو أي شيء ينجح بالمشروع عماخطط له. وشددت المساعدة للشؤون التعليمية سناء الجعفري على أهمية المشروع وتطبيقه لتجويد العمليات التعليمية داخل المدارس، فيما أشار مدير إدارة التعليم الأساسي عبدالعزيز الفياض إلى إجراءات التطبيق وما اعتراه من ممارسات خاطئة. ويتضمن اللقاء عدد من الورش التدريبية تستمر لمدة ثلاثة ايام وتتناول «تقويم الخطط الإشرافية، وبناء الخطة العامة لأقسام الصفوف الأولية والعليا بناء على نتائج المشروع، وكذلك تحكيم الخطة العامة لأقسام الصفوف الأولية والعليا».