منذ أن صدر قرار تكليفه مديراً لتعليم محافظة عفيف ، بدأت رحلة التكهنات والتوقعات مابين الفشل والنجاح للاستاذ سعيد النفيعي في مهام عمله الجديده في ظل الوضع الذي يعيشه تعليم عفيف من تفكك وتسيب وصراعات قوية ، وشكاوي متعدده وضعها النفيعي نصب عينيه لتلافيها والقضاء عليها بمقابلة كل شخص مع الآخر حتى بدأت تنقرض من تلك الادارة . النفيعي وبفكر إداري وضع منظومته وفق سياسة المدير الجيد بتحديد مهام كل شخص وفق منظومته التي يترأسها كالشؤون التعليمية والمدرسية والشؤون الادارية والمالية ، معمداً الاتصالات الادارية بعدم قبول اي توقيع غير توقيعه حفاظاً على العمل وعدم العشوائية في القرارات ، معتمداً على اللجان حتي يحقق مبدأ العدالة في العمل والانصاف . النفيعي بدأ بما يعمله أي مدير يريد النجاح وذلك بضبط العمل داخل الادارة قبل الانتقال الى الميدان التربوي ، وذلك من خلال تفعيل المتابعة ومرورها على الاقسام ، حيث احتشدت الادارة بعدد كبير من الموظفين الذين يعتقد انها خلت منهم في السابق . المتابع لما يدور خلف الكواليس وحسب مصادري الخاصه سيكون هناك موجة قادمه للتصحيح والتغيير في رؤساء ورئيسات الاقسام وكذلك الموظفين وفقاً للتشكيلات المدرسية والاشرافيه . كل هذا يضمن للنفيعي النجاح إن واصل تلك السياسه الجيده وفق فكر إداري جيد ، يعكس التطور في الميدان التربوي في الايام القادمه .