تسير قافلة التعليم التربوية بمحافظة عفيف وفق منهجية متغيرة مفتقدة الخطط التطويرية ومعتمدة على الجهود الشخصية مليئة بالفكر المحدود بين حزبين يتصارعان وفق معطيات غير معروفه ، وحزب ثالث يجتهد ويعمل من أجل إنتشال ماتركه قائدهم السابق جراء ضعف القرار واتخاذه مما جعل الميدان التربوي يشهد انخفاض في الانتاجية والانضباطية . ما بين الإنضباطية والانتاجية والتسرب والتسيب تناقضات عدة عاشها تعليم عفيف خلال الأشهر الماضية ، حتى جاء قرار الوزير بتكليف الاستاذ : سعيد النفيعي ليكون باب الأمل والتفاؤل لكافة التربويين والتربويات بتصحيح وضع إدارته وبالأخص الميدان التربوي ، وهو يحمل معه كافة الصلاحيات التي لو نفذت بشكل قوي ستجعل من الضعيف قوياً ومن المتسيب منضبطاً وفق معطيات العمل والانتاجية . النفيعي سيكون صباح يوم الثلاثاء الموافق 3 / 12 / 1434ه وجها لوجه مع من هم الأهم ومصدر القوة ومرحلة التصحيح تبدأ بهم ، سيكون مع رؤساء الاقسام في ادارته ، فهل سيوجه رسائله وقراراته من خلال هذا الاجتماع ام سيكتفي بالتعرف عليهم ، ويمهل نفسه وقتاً حتى يتمكن من قراءة ما يدور في ادارته . حقيقة لابد أن يعلمها النفيعي ويؤمن بها أي رئيس يبحث عن النجاح وهي تدوير وتغيير في المراكز المهمه والقيادات الموجوده ، لكي يستفيد من التجديد وتغيير الخطط وفق منهج وفكر حديث مواكب لتعليمات وزارته الجديده .