كشفت مصادر أن نصيب جامعة الملك عبد العزيز بجدة من التأشيرات الأكاديمية بلغ 768 تأشيرة حصلت عليها أخيرا لاستقدام 352 أكاديمية و416 أكاديميا من 21 دولة. وقالت المصادر إن الجامعة أضافت إلى قائمة الدول المستهدفة بالاستقدام من قبل الجامعات السعودية دولا لم تكن مستهدفة من قبل الجامعات الأخرى من أبرزها السنغال وأوزبكستان وسويسرا. وجاءت بعض دول العالم الثالث على رأس قائمة الدول المستهدفة بالاستقدام من قبل الجامعة كبقية الجامعات السعودية إذ بلغ عدد التأشيرات الممنوحة للجامعة من اليمن 54 تأشيرة للأكاديميات وبنجلاديش 41 أكاديمية و23 أكاديميا، وجنوب أفريقيا 38 أكاديميا والسنغال 10 أكاديميين، إضافة إلى تأشيرات من الدول العربية والأفريقية الأخرى. وجاء منح وزارة العمل لجامعة الملك عبدالعزيز هذا العدد من التأشيرات في الوقت الذي انتقدت فيه جهات رقابية توسع الجامعات السعودية في استقدام الأكاديميين والأكاديميات غير السعوديين وتجاهل المبتعثين والمبتعثات الذين بدأت طلائعهم تعود إلى أرض الوطن بعد حصولهم على درجات الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات إلا أنهم لم يجدوا من يمهد لهم الطريق لشغل الوظائف الأكاديمية في الجامعات السعودية التي يمثل المتعاقدون فيها أكثر من 48%. من جهة أخرى كشف مصدر أن بدل الندرة الذي تمنحه الجامعات السعودية للأكاديميين السعوديين في التخصصات التي يزيد عدد المتعاقدين فيها عن السعوديين كان من أبرز عوائق التوسع في توطين الوظائف الأكاديمية التي يتم الإعلان عنها في كل عام ولا يتم شغلها بالتعيين بحجة عدم توفر الشروط في المتقدمين لها بينما يتم التعاقد مع أكاديميين غير سعوديين من جامعات عربية مجاورة. وكانت المصادر فتحت ملف التأشيرات الأكاديمية أخيرا ورصدت خلال الفترة الأخيرة حصول أكثر من 10 جامعات سعودية على أكثر من 5 آلاف تأشيرة من عدد من الدول في مختلف التخصصات ومن بينها تأشيرات لاستقدام محاضرين ومحاضرات من حملة الماجستير.