دعا مواطنون لاستخدام الموازين في أسواق الماشية لقطع الطريق أمام التسعير العشوائي للأغنام ، وأبدوا استياءهم من الطريقة التي يتعامل بها تجار وباعة الماشية . ونقلت جريدة "الجزيرة" السعودية عن المواطنين قولهم:" إن بعض التجار يستغلون مثل هذه المواسم ويرفعون الأسعار كيف ما شاؤوا "، وبرروا مطالبتهم بأن الوزن سيعطي تقييماً منصفاً للتاجر والمستهلك، فآلية البيع التي تتم الآن تعد عشوائية لأن تقييم الأغنام لا يخضع لأحجامها، وبالتالي بات كل تاجر يبيع وفقاً لحركة الإقبال على الأغنام الأمر الذي يحفزه على الجشع ورفع السعر بشكل كبير. وذكر المواطن عبد الرحمن السليمان أن أسعار الأغنام ترتفع بشكل جنوني في موسم الأضاحي ، مشيراً إلى أن تجار الأغنام هم الذين يتسببون برفع الأسعار في ظل عدم وجود تسعيرة ثابتة بناءً على حجم ونوعية الغنم. وقال السليمان :" يجب على الجهات المعنية أن تلزم تجار الأغنام والباعة بعدم بيع أغنامهم قبل وزنها.. وبالتالي يكون الزبون على علم بسعر الخروف عندما يعرف الوزن وسعر الكيلو" . وقال المواطن عبد الله بن محمد :" إن سوق الأغنام محتاج فعلاً لميزان لتقييم الأغنام لأن البعض بات يبيع بسعر أعلى من سعر المفرق (بالكيلو) فمثلاً الكيلو يُباع في السوق ما بين (18 إلى 20) ريالاً في حين نجد أن الخروف الذي يزن 25 كيلو يباع بأكثر من 900 ريال في بعض الأحيان أي أن سعر الكيلو منه يتعدى ال35 ريالاً، وهذا ما يعزز وجود ميزان لإحكام السيطرة على الأسعار".