كان الجميع يحمل المدارس المسئولية الكبرى في ما يحدث لأبنائهم من إنحلال أخلاقي وتدني في المستوى العلمي ، ولكن ما يحدث هذه الأيام في إجازة عيد الأضحى المبارك من قبل عدد من شباب محافظتنا الغالية وخصوصا أنهم هم مستقبل تلك المحافظة للنهوض بها وتقديم لها ما عجز عنه الأولون وخصوصا انهم في مناصب مهمه في المملكة العربية السعودية و ما قدمه أبنائها في مناصبها الحكومية هذه الأيام مما ساهم في تقدمها . اليوم وخلال جولة إخبارية عفيف والتي إستهدفت تلك الفئه من شباب المحافظة ما تتراوح أعمارهم مابين الخامسة عشر والثانية والعشرون عاماً فقد رصدت لكم الإخبارية عدد من الحركات المتهورة التي يقوم بها الشباب وهي السير بسرعة جنونية وسباق الراليات في طريق المطار والمدخل الشرقي وخصوصا بسيارات نوع تويوتا هايلكس موديل حديث يقودها مراهقين فقد تسببت في عدد من الحوادث ولكن كانت ولله الحمد سليمه ، فمن يتحمل المسؤولية في قادم الأيام لو حدثت كارثة وفقدنا أحد أبناء هذا المحافظة فالكل يعلم مدى الإهمال الذي يعانية شبابنا من قبل أولياء أمورهم فبمجرد ما يبلغ سن الرشد ويدخل مرحلة المراهقة تجده يقدم له سيارة ولا يراقبه بل يتركه يتصرف بمزاجيه عنيفه مزاجية شاب مراهق مع مجموعته المراهقين بدون مبالاة بأهمية أرواحهم . ومن خلال جولة الاخبارية إلتقت بأحد الشباب قائد أحد المركبات فققد تحث بلغة إستهجان بقوله والدي لم يحاسبني فتأتي أنت لتحاسبني وآخر تحدث بلغة غريبه بقوله نحن شباب نريد أن نكون سعيدين بحياتنا فأنتم تريدون أن تحاسبوننا على كل صغيرة وكبيره ومصيرنا نكبر ونعقل فعندما وجه له مراسل الاخبارية سؤالا بقوله فإذا وقعت الكارثة وفقدتك محافظتك فكانت الاجابة سريعه بقوله كن متفائلا ولا تكن متشائما والآخر كان يقوم والسيارة تسير بسرعة جنونية بإخراج قدمية من نافذة السيارة ، لو لاحظ والده تلك التصرفات الطائشه من شاب مراهق فماذا سيكون موقفه من هذا الامر . الأخبارية رصدت عدد من الشباب يقومون بإستئجار صهريج مياه وسكبه على الاسفلت بطريق المطار لممارسة هوايتهم من تفحيط وغيرها من أهدافهم الخاصة وما يسببونه من قلق لسالكي هذا الطريق دون مبالاة بأهمية أنفسهم في غفلة من ولي أمرهم . سؤال موجه لكل ولي أمر سلم إبنه سيارة وأهمله ولم يحاسبه ويتابعه لو وقعت كارثة وفقدت إبنك ماذا ستكون ردة فعلك هل تلوم نفسك ام ترمي اهمالك على رجال الامن والاخرين . عبر الاخبارية وجه الجميع رسالة الى كل ولي أمر سلم إبنه وفلذة كبده سيارة موديل حديث او قديم ولم يتابعه واهمله وتركه في يدي المراهقين يتصرفون به كيف ما شاؤوا حتى تقع الكارثة وعندها لن ينفع الندم . الصورة رمزية