رغم تطبيق امانة الرياض لمشروع ترقيم المقابر .. اخبارية عفيف - عبدالواحد العطاوي : يجد الكثير من المواطنين بمحافظة عفيف وقراها التابعه صعوبة كبيرة جداً عندما يهمون بزيارة قبر أحد أفراد أسرتهم أو أصدقائهم، وذلك لعدم وجود علامة فارقة وواضحة تسهم في التعرف على قبر فقيدهم والوقوف عليه خلال زيارته بهدف السلام والدعاء له إحياءً للسنة النبوية. وتساءل المواطنون لماذا لا يتولى القائمون على المقبره (بلدية عفيف) بالتنسيق مع امانة منطقة الرياض لدراسة جدوى وضع أرقام تسلسلية على "نصب القبر" تسهم في التعرف عليه بسهولة؟، مؤكدين على أنها الوسيلة المثلى لإنهاء معاناتهم خصوصاً وأن العلامات المميزة المتواضعة التي يضعونها في الفترة الحالية سرعان ما تندثر مع مرور الوقت والسنين، أو تزال عن طريق عدد من الأشخاص! وعلى الرغم من أن الإسلام حرص على سد الذرائع التي قد توقع في المحظورات، إلا أنه لم يتشدد في تكبيل مشاعر الناس وحرمانهم من حقوقهم المشروعة. وتعاني مقبرة عفيف التي تحمل أكثر من سته وثلاثين الف قبرا من مختلف الاعمار بين الذكور والاناث, من تكدس النفايات والعلامات العشوائيه المندثره, ناهيك عن تحويل شمال المقبره وجنوبها الى موقع للتخلص من قمائم ومخلفات المحافظه. وقال المواطن عبدالله العتيبي إنه يعاني كثيراً عندما يطلب منه أخوته أن يصف لهم قبر والدهم لزيارته، مشيراً إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إليه لعدم وجود علامة فارقة على قبره تساعدهم في التعرف عليه، وقال: "لا يوجد حل سوى ترقيم القبور". ويوافقه الرأي، سالم العنزي مؤكداً على أنه لم يستطع تحديد قبر والدته، كما أن ذاكرته لم تسعفه في التعرف على قبرها عندما هم بزيارتها بعد فترة قصيرة من وفاتها لا تتجاوز ستة أشهر. وقال لم أتوقع أن أنسى قبر والدتي على الرغم من أنني وضعت أمامه حجراً إلا أنني لم أستطع التعرف عليه، مرجعاً ذلك إلى أن الكثير من المواطنين لا يوجد لديهم حل للتعرف على قبور موتاهم إلا أن يضعوا أمامها الاحجار, متسائلاً: لماذا لا يتم ترقيم القبور حتى يسهل التعرف عليها؟. "أهالي عفيف" عبر الاخباريه يناشدون "بلدية عفيف" بضرورة وضع "الارقام التسلسيه" على القبور ليسهل التعرف عليها في حال زيارتها احياءً للسنه النبويه. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل