تتجه الانظار اليوم “الأحد" الى استاد مدينة خليفة الرياضية بالمنامة الذي يستضيف مواجهة قوية مرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره العراقي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من خليجي 21 التي تحتضنها البحرين حتى 18 من يناير الجاري، وفي اللقاء الثاني سيسعى المنتخب الكويتي الى تكرار انجازه في البطولة السابقه عندما يواجه نظيره اليمني، ومن المؤكد ان هذه المجموعة هي الاقوى كونها تضم ثلاثة منتخبات الأكثر تحقيقا للقب والمنتخب الرابع هو اليمن الذي سيسعى لعكس صورة ايجابية والوصول للادوار المتقدمة. السعودية – العراق تلعب المواجهة في الساعة السابعة والربع مساءً بتوقيت السعودية، وستشهد المواجهة منافسه وتحدياً قوياً بين الفريقين اللذين يأملان بالحصول على أول ثلاث نقاط، ويعتبران من ابرز المرشحين للفوز باللقب نظرا الى المستويات الفنية الكبيره لدى اللاعبين. ويطمح المنتخب السعودي ومدربه الهولندي فرانك ريكارد الى مسح الصورة التي ظهر عليها الفريق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم بالبرازيل 2014 والتي كلفت (الأخضر) الخروج المبكر من مشوار التصفيات. وقد استعد المنتخب السعودي جيداً لهذه البطولة من خلال لعب عدد من اللقاءات الودية الدولية مع منتخبات كبيره كان الهدف منها زيادة التجانس والانسجام والوصول الى القائمه النهائية التي تشارك في هذه النسخة، وكانت أبرز اللقاءات أمام منتخبات اسبانيا والكونغو والأرجنتين. ويعمد مدرب المنتخب السعودي الى غزو مرمى الخصم من العمق من خلال تواجد ثنائي الهجوم ناصر الشمراني وياسر القحطاني مع السيطرة على وسط الميدان. ومن أبرز الأسماء في صفوف “الأخضر" حارس المرمى الخبير وليد عبدالله ورباعي الدفاع اسامة المولد وأسامة هوساوي ومنصور الحربي وسلطان البيشي وفي الوسط سعود كريري وأحمد عطيف وتيسير الجاسم ويحي الشهري وفي المقدم ياسر القحطاني وناصر الشمراني. وفي المقابل، يدخل المنتخب العراقي المواجهة برغبة الكسب وهو الذي يشهد مستواه حاليا تراجعا كبيرا برغم مشاركته في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل، ويقود “اسود الرافدين" المدرب الوطني حكيم شاكر الذي تم التعاقد معه قبل عدة أسابيع خلفا للبرازيلي زيكو، وقاد شاكر “49 عاما"المنتخب العراقي في بطولة غرب آسيا بالكويت، إذ وصل بالفريق إلى المباراة النهائية. واقام المنتخب العراقي معسكرا قصيرا في دبي لمدة ستة أيام، ولعب لقاء ودياً واحداً أمام المنتخب التونسي وانتهى بالخسارة 1-2، ويغيب عن المنتخب العراقي في هذه البطولة صانع اللعب نشأت أكرم، فيما يعول مدرب الفريق على عدد من الأسماء ذات الخبرة يأتي في مقدمتها المهاجم يونس محمود. الكويت – اليمن ستبدأ المواجهة الساعة الرابعة والربع عصراً استاد مدينة خليفة الرياضية بالمنامة، وتعد اختباراً حقيقيا للطرفين، يسعى المنتخب الكويتي الى تكرار سيناريو خليجي 20 حين مر باليمن في دور المجموعات قبل ان يواصل زحفه نحو النهائي والحصول على اللقب الذي غاب عنه منذ 1998م، وفي المقابل يبحث المنتخب اليمني في مشاركته السادسة أن يعكس التوقعات ويصل للدور النصف نهائي، ولم يسبق لمنتخب اليمن أن فاز بأي مباراة في البطولة، واكتفى بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات في خمس مشاركات، مقابل 12 خسارة. ويمني لاعبو “الأزرق الكويتي" نفسهم بان يجددوا الفوز على اليمنيين بعد ان تغلبوا عليهم 3-صفر في الدور الاول من خليجي 20، لكي يستعدوا على اكمل وجه للمواجهة المرتقبة امام المنتخب العراقي في الجولة الثانية الأربعاء المقبل والتي ستشكل منعطفاً هاماً في مشوار المنتخبين نحو اللقب. ويقود الفريق الكويتي المدرب الصربي غوران توفاريتش الذي يأمل بتحقيق الانجاز الثاني له على التوالي لكي يرفع من أسهمه في بورصة المدربين، واستقر غوران على قائمة تضم العديد من الأسماء الشابة مدعمة بعناصر الخبرة، واقام الفريق معسكرا قصيرا في مدينة ابو ظبي ولم يخض أي لقاء ودي. ومن ابرز الأسماء لدى المدرب الحارس نواف الخالدي، والمدافعان حسين فاضل، مساعد ندا، والمهاجم بدر المطوع. وعلى الطرف الآخر، يدخل لاعبو المنتخب اليمني اللقاء بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية ومن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق البلجيكي توم سنتيفيت الى اللعب بأسلوب متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع الاعتماد على الكرات المرتدة، وستخلو قائمة الفريق اليمني من المهاجم أيمن الهاجري الذي تعرض للإصابة في مران الخميس الماضي على أن يكون جاهزاً في اللقاء المقبل أمام المنتخب السعودي في الجولة الثانية. ومن أبرز الاسماء لدى المدرب البلجيكي حارس المرمى سعود السوادي، والمدافع حمادة الزبيري، وثنائي الوسط منصر باحاج وخالد بلعيد، والمهاجمان أكرم الصلوي وأحمد الظاهري.