تزدحم الأسواق وصالات الملابس النسائية المنتشرة في محافظة عفيف هذه الأيام مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد. وتتنافس تلك الأسواق على رفع الأسعار واستغلال الزبائن، خاصة بسبب عدم وجود محلات وماركات معروفة في المحافظه الأمر الذي يدفع الأهالي للشراء من تلك المحلات رغم ارتفاع أسعارها وتدني جودة الملابس التي تبيعها. اخبارية عفيف رصدت استياء المواطنين وتذمرهم من ارتفاع الأسعار واختلافها من محل إلى آخر في محلات الملابس بمحافظة عفيف حيث قال المواطن خالد المهيدلي إنه في كل عام نجد الأسعار ترتفع أكثر من العام الماضي رغم أن بعض الملابس تكون من موديلات العام السابق ولكن السعر يرتفع بدلاً من الانخفاض. وأشار "خالد" إلى أنهم مجبرون على الشراء من هذه المحلات بسبب عدم توفر الاسواق والماركات المعروفة في محافظتهم وبين أن نفس القطعة يجدونها بأسعار مختلفة ومتفاوتة في عدة محلات. وقال المواطن سعود العتيبي إن هذه المحلات لا تحتوي إلا على الملابس القديمة التي تأتي من الداخل لعدم شرائها، مشيراً إلى أن أسواق البيع تقوم بعرضها للزبائن على أنها من أحدث الموديلات ويضطر الزبائن لشرائها وذلك لعدم وجود مراكز كبيرة وكثيرة داخل المحافظه تتميز ببيع ملابس ذات جودة عالية. وعن جودة الملابس قالت المواطنة " تهاني الكثيري " نشتري هذه الملابس ونحن نعلم أن صناعتها ليست جيدة فبعد غسيلها تصبح تالفة ورديئة وكثيراً ما حصل معي ذلك بل إن بعضها ينقص في طوله أو عرضه بالإضافة إلى تساقط الكريستالات الموجودة في بعضها وتفكك الخيوط، وفوق هذا نجدها بأسعار عالية. من ناحيتها، أوضحت احدى المتسوقات أن هذه الأسواق تستغل حاجة الناس لشراء كسوة العيد ويدعون أن الملابس الموجودة فيها صناعات تركية وأصلية وذات جودة عالية، ولكن سرعان ما يثبت عكس ذلك. وطالب كثير من أهالي محافظة عفيف المسؤولين والتجارة بوضع حد لجشع التجار واستغلالهم حاجة المواطن برفعهم لأسعار السلع، وعدم مراعاة المواطن في المواسم التي يجدونها فرصتهم للربح. من جهة أخرى يقول أحد البائعين في هذه الأسواق إن مواسم الأعياد والصيف تعد من أهم المناسبات والمواسم لديهم لأنها تعود عليهم بالأرباح عالية والفائدة المرجوة، نظراً لحاجة الناس الماسة للتسوّق .