في مواسم، الشراء تحرص السيدات في الغالﺐ على اقتناء ﺃغراض من ماركات عالمية، مشهورة ولكن الأمر هذا العام يبدو ﺃنه يختلف عما سبقه من، ﺃعوام إذ ارتفعت ﺃسعار ملابس ومستلزمات النساء والأطفال إلى حدود مبالغ بها خصوصا عندما تكون تلك القطع تابعة لماركة شهيرة. هذا الولع النسائي بالبضائع العالمية يقابله فتور شديد عند معرفة ثمن، القطعة ما جعل ﺃسواقا للبضائع المقلدة تنتشر وتزدهر في مثل هذه، المواسم وتحقق ﺃرباحا، طائلة إلا ﺃن البائعين في المحال العالمية لا يضربون لها حسابا، كبيرا مؤكدين ﺃن جودة بضائعهم و بقا ء ها تكشفها عن ا لمقلد ة رخيصة الثمن والنوع. وفي هذا الصدد يؤكد هيثم جمال وهو بائع في مؤسسة عالمية تختص ببيع الملابس النسائية وملابس، الأطفال ﺃن معظم زبائنهم هم ممن اعتادوا الشراء، منهم وبالتالي لا يخافون من انتشار محال البضائع المقلدة. وﺃوضح جمال ﺃن الإقبال يكون من نصيﺐ ماركات معينة على حساب، ﺃخرى وﺃشار في هذا الشأن إلى وجود ماركة لملابس الأطفال تجتذب 80 في المئة من المتسوقات حسﺐ تأكيده. ويلفت في ذلك إلى ﺃن مبيعات ملابس الأطفال تحقق المرتبة الأول ى على الدوام في حجم المبيعات، الإجمالي وقال إنهم يولون جل اهتمامهم لأقسام الأطفال. وﺃوضح هيثم في ختام حد يثه ﺃ نهم يستقبلو ن يو ميا ﺃلوفا من، المتسوقات ولكنه ﺃكد ﺃن غالبيتهن يقصدن هذه المحال بقصد رصد آخر خطط الموضة دون شراء، شيء إذ لا يشتري من هذه المحال العالمية إلا ما نسبته 40 في المئة من المتجولات فيها. من جانبه ﺃكد سامر، ديﺐ وهو مدير معرض للملابس النسائية الراقية ﺃن الشتاء هو الموسم الأفضل، لمعارضهم وقال إن هذا الموسم يحقق ﺃرباحا ﺃكثر من تلك التي يتحصلون عليها في مواسم الأعياد معيدا السبﺐ في ذلك إلى كون ﺃبرز خطوط الموضة لكل عام تبرز مع حلول موسم الشتاء. وقال ديﺐ إن غالبية المتسوقات لدى معارضهم وما يماثلها هن من الفئة العمرية بين 25 03 و، سنة ويندر ﺃن تشتري منهم امرﺃة ﺃكبر من هذه السن ﺃو ﺃصغر. وفي جولة استهدفت مراكز تجارية متخصصة ببيع البضائع، النسائية قالت منيرة الشمري إنها اعتادت شراء الملابس ذات الماركات، العالمية لكنها ﺃوضحت ﺃن هذا العام يختلف عما سواه من حيث القدرة، الشرائية وبالتالي فإنها تعمل على زيارة عدد من المعارض فإن صادفت قطعة مناسبة الثمن اشترتها وإلا فستكتفي بمجرد الاط لاع والاق ت ب اس. ﺃما عفراء، الدوسري فقد ﺃكدت ﺃنها تهتم كثيرا لارتداء زي مصمم حسﺐ ﺃحدث ما ﺃنتجته دور، الأزياء مشيرة إلى ﺃن ذلك يشعرها ب "الثقة" بالنفس، وﺃضافت رفيقتها ريهام الدوسري ﺃنها تحرص على شراء القطع الأكثر ﺃهمية خارجيا كالشنط، والجزم فيما لا تهتم بكون بقية القطع والمستلزمات من ماركة عالمية ﺃو لم تكن. من جهتها تقول ﺃم سلطان إن سوء الحالة القتصادية لدى، عائلتها وارتفاع الأسعار لدى تلك، المعارض جعلها تتجه هذا العام لشراء مستلزماتها ومستلزمات عائلتها من ﺃغراض وملابس العيد من محال عادية وقالت إنها لا تختلف كثيرا عن البضائع الغالية بل ﺃنها قد تتفوق عليها، ﺃحيانا وهو الرﺃي الذي تعارضه ذكرى، المشاري مؤكدة ﺃن الجودة النادرة في البضائع العالمية تعوّض عن سعرها المرتفع وثمنها الغالي.