علمت مصادر أن وزارة التربية والتعليم أبدت قلقها لمديري مدارس التعليم العام حيال «المبالغة» و«الإسراف» في حفلات التخرج، من جراء تكليف مدارس البنين والبنات الطلاب بإحضار «مشالح» أو «عباءات» للتخرج غالية الثمن، أو بدفع رسوم للحفلات بشكل يثقل كاهل أولياء الأمور. وكشف تعميم موجّه إلى المدارس عن تلقي إدارات التربية والتعليم في المناطق شكاوى من أولياء أمور الطلاب من كثرة طلبات المدارس لحفلات التخرج. وذكر أنه تم إقرار جملة من التوصيات الهادفة إلى تقليص النفقات، والاستفادة من الحفلات بشكل غير مبالغ فيه. وتتمثل التوصيات في اقتصار تنفيذ برنامج الحفلة على الفترة الصباحية، وأن يكون البرنامج جزءاً من اليوم المفتوح، أو مدمجاً مع حفلة ختام الأنشطة في المدرسة، وأن يتم تنفيذ البرنامج من الطلاب بإشراف إدارة المدرسة، خصوصاً قسم الإرشاد الطلابي. وشددت التوصيات على ضرورة المحافظة على سلامة وأمن الطالبات والطلاب، والالتزام بموعد الخروج الرسمي، والاستفادة من إبداعاتهم ومواهبهم بتوظيفها في أنشطة البرنامج، ويمنع منعاً باتاً إلزامهم بمبالغ مادية، أو أغراض عينية، والتقيّد بالزي المدرسي المعتمد. وتمنع التوصيات تبادل الهدايا الخاصة بين منسوبي المدرسة في الحفلات، وإحضار الهواتف المحمولة المزودة بخاصية التصوير، أو كاميرات، وعدم المبالغة في التحضير والإعداد لمكان الحفلة، والاكتفاء بالإمكانات المادية المتاحة في المدرسة. وتمنح التوصيات إدارات المدارس أحقية تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع لرعاية البرنامج مادياً وإعلامياً.