شدد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على أن المداهمات التي تقوم بها الهيئة لا تتم إلا بأضيق الحدود، وبعد التنسيق مع الجهات المسؤولة ومشاركة الجهات الرسمية، مؤكدا أن هذا الأمر غير قابل للاجتهاد إطلاقا. وأشار في الوقت نفسه إلى أن من يخالف هذه التوجيهات سيعرض نفسه للمساءلة. وردا على سؤال المصادر حول آلية المداهمات وكيف تتم، قال آل الشيخ "الهيئة تقوم بالأعمال المناطة بها وفق الأنظمة والضوابط المرعية، وليس صحيحا أن الهيئة تقوم بالمداهمات بناء على توجيه من مكاتب المناوبة ونحو ذلك، فإن الأمر ليس كذلك، وهذا ليس من نهج الهيئة ولا من صلاحياتها إلا بعد التنسيق مع الجهات المسؤولة، وأخذ إذن بذلك ومشاركة هذه الجهات الرسمية". وأضاف: لا اجتهاد في ذلك "المداهمات" أو انفراد بإصدار أمر بهذا الشأن، والهيئة تحرص على الالتزام بالتوجيهات المبنية على الأنظمة، وما يصدر من تصرف خلاف هذا، فهو محل مساءلة، ويتحمل تبعته، ويحاسب من أمر به أو تصرف بشكل مخالف. وأكد الرئيس العام للهيئة أن الرئاسة لا تقبل مطلقاً بأي عمل أو مداهمة إلا بعد استكمال الإجراءات النظامية، ويكون ذلك في أضيق الحدود لتحقيق مصلحة المجتمع وحمايته مما يستهدفه، ويتم ذلك في إطار التنسيق مع الجهات المختصة ومشاركتها تطبيقاً للأنظمة وحرصاً على تحقيق العدالة. وتمنى آل الشيخ من الإعلاميين ألا يُنقل عن الرئاسة إلا من الأشخاص المخولين وهم المتحدثون الإعلاميون حتى يحصلوا على المعلومات الأكيدة والموثقة، مؤكداً أهمية رسالة الإعلام. وأشاد بتعاونه الإيجابي مع الرئاسة فيما يخدم مجتمعنا ويحقق تطلعات ولاة الأمر.