عندما انتهى الجدل الذي حدث قبل عدة أشهر بين سكان محافظتي شقراء والدوادمي (غرب الرياض) حول أحقية أي منهما بالتحويل إلى منطقة حتى تجدد خلال هذا الأسبوع بعد أن صدرت الموافقة على إنشاء جامعة جديدة في محافظة شقراء وهو القرار الذي أثار استياء وغضب سكان محافظة الدوادمي الذين يعزم عدد منهم تقديم شكوى واعتراض حول أحقية شقراء بالجامعة مطالبين بتحويل الجامعة إلى محافظة الدوادمي. وظهر استياء أهالي الدوادمي عبر المواقع الإلكترونية والمنتديات الخاصة بالمحافظة كذلك في أماكن التجمعات العامة والاستراحات, بعد أن أصبح هذا الموضوع حديث الأسبوع في الدوادمي التي تساءل سكانها عن كيفية إقرار الجامعة في محافظة عدد سكانها لا يتجاوز عدد طلاب مدارس مدينة الدوادمي- على حد تعبيرهم- مشيرين إلى أن طلاب الدوادمي فقط تجاوز عددهم في آخر سنة دراسية 30,000 طالب. فيما ذهب البعض الآخر إلى المعارضة في كيفية اعتماد جامعتين قريبتين بعضهما عن بعض ولا تبعد المحافظة عن الأخرى بأكثر من 80 كيلاً (المجمعة- شقراء). وطالب أهالي الدوادمي عبر المواقع والمنتديات اعتماد الجامعة في محافظة الدوادمي لتوسطها بين المحافظات ولكثرة المراكز التي تتبع لها ولكثرة عدد سكانها بدلاً من محافظة شقراء, مؤكدين أن عدد سكان محافظة الدوادمي تجاوز 200,000 نسمة حسب آخر إحصائية. وعبر أهالي الدوادمي إستيائهم من إغفال منطقة شاسعة كالدوادمي تخدم محافظات ومراكز ومكانها متوسط من المنطقة ويخدم المحافظات القريبة منها مثل عفيف وغيرها والمراكز التابعة لهما . من جانب آخر تباشر أهالي شقراء بإقرار الجامعة , مشيرين إلى أن محافظة شقراء ارتبطت بالعلم والتعليم منذ أمد بعيد وأنجبت العديد من العلماء في كافة التخصصات، كما أنها تعتبر من أولى المدن التي افتتحت بها مدارس التعليم الأولى، كما أن موقعها الجغرافي المميز دعمها في الحصول على موافقة افتتاح الجامعة.