واستجاب لدعوة رسوله صلى الله عليه وسلم . ونصر الله بك الحق والعدل في هذا العهد واستجاب لدعاء المسلمين. لتكون نبراساً للحق قائماً عليه معولَ هدمٍ للظلم والفساد قاضياً عليه، واستبشر الناس خيرا بتلك القرارات التي اعادت لهم الثقة وأزالت عن عيونهم الغشاوة وشعروا بالامن والامان ، والطمانينة على مستقبل بلادهم وأجيالهم القادمه .لقد انتصرت للوطن والمواطن. حفظكم الله وحفظ بلادنا من كل مكروه .. ياصاحب السمو نحن في محافظة عفيف عانينا الظلم وقساوتة،والفساد ونتانتة ، والحرمان ومرارتة..نحن أبناء البلد الْوَاحِد عندما يتم حِرْمَانُنَا من التنمية التي اقرَّتْها حكومتنا وشَرَعَتْ في تنفيذها وعمّت كل المحافظات المجاورة لنا وتوقفت عند حدودنا ! علماً بان بعض تلك المحافظات اقل عدداً في السكان واصغر مساحةً في البنيان ..والبداية كانت بتصنيف المحافظات والنهاية بالخدمات التنموية والحيوية .ونحن في بلد قام على العدل والمساواة. ولكننا لم نجد من المسؤلين لا عدل ولا مساواة .ولا من يُنْصِفُناَ اويستجيب لمطالبنا على النقيض من غيرنا الذين تستجاب مطالبهم وتلبى رغباتهم . يا صاحب السمو. كنّا نحلم بمطار عفيف نظراً للحدث التاريخي غير المسبوق الذي ارتبط بهذه المحافظة عندما أقَلَّتْ الطائرة والدكم الأكبر مؤسس هذة البلاد طيب الله ثراه من هنا لأول مرة ولكنة اصبح حلماً بالنسبة لنا وتحقق بجوارنا قوّتاً منهم وسلطة في مفاصل الدولة وضعفاً منّا، ونحن الأحق فالتاريخ يُنْصِفُناَ والجغرافيا تشفع لنا وكل المعطيات تُأَزِرُنآ .فهل يعود إلينا ؟ وغيرة الكثير من الخدمات التنموية التي تفتقدها المحافظة الى عهدٍ قريب .. ياصاحب السمو في عهدكم الميمون وعدلكم المسنون أصبحت غايتنا واحلامنا ان تلبى مطالبنا الضرورية والمتمثلة في افتتاح كليات لابنائنا وبناتنا كافية لاستقطاب أعدادهم وتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم .. هاهم ابنائنا وبناتنا يعانون مشقة السفر ومخاطر الطريق ووحدة الغربة في المحافظات المجاورة ليواصلوا تعليمهم بعيدا عن ذويهم واسرهم يحملون الصبر في نفوسهم والاسى في صدورهم . هذا بالنسبة لمن لدية القدرة منهم .. والبعض الاخر لايستطيع لقلّة ذات اليد فأصبحوا عاطلين وغير قادرين على مواصلة تعليمهم .وينظرون الى مستقبلهم بمنظارٍ قَاتِمْ . ياصاحب السمو اهالي محافظة عفيف وابنائهم وبناتهم يتطلّعون الى تحقيق امَالِهِمْ على يد سموكم الكريم.فهل تتحقق امانيهم ويَلْتَمُّ شملهم. انك قادر باذن الله وهم يستحقون. احييكم واسلم عليكم