من حقوقنا كأفراد في هذا العصر أن نعيش بعيدا عن الأيديولوجيا وأحكام الوصاية وثقافة الأمر والنهي ،لا نصدر أحكاما على أحد نابذين العصبيات بكافة أشكالها ، لانتحرك وفق مصالح فكر معين ،نكون أفردا أحرارا متحاورين فيما بيننا ومشاركين بناء مجتمع واعي ،نطرح آراء تستند على مرجعيات معرفية متفائلة جادة ، لابكائية متشائمة ماضوية زاهدة ،نتطهر بالإبداع بكافة أشكالة ، ونقبل النقد البناء الهادف ، نوازي بين الثقافة الروحية السامية وثقافة العمل الجاد المسئول وثقافة الإبداع الممتع عندها نكون فقرة في السجل الحضاري الحديث....