في إطار عملها لخدمة هدفها الأساسي وهو "التسويق السياحي لمحافظة أملج من خلال التصوير الفوتوغرافي"، تشارك مجموعة مصوري أملج بملتقى ألوان السعودية 2015م في دورته الرابعة، والذي يفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مساء الأحد القادم 2 ربيع أول 1437ه بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وبين المتحدث بإسم المجموعة "عبدالله بن عبدالرحمن النجار" أن مجموعتهم تتكون من 8 مصورين من أبناء أملج انطلقوا منذ عام 1429ه لاكتشاف طبيعتها وإبرازها من خلال فن التصوير الفوتوغرافي، مشيراً أن مشاركتهم في ألوان السعودية 4 تأتي للمرة الثالثة على التوالي بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المنظم لملتقى ألوان السعودية، حيث أقامت المجموعة معرضين للتصوير في الملتقى بدورتيه الثانية والثالثة.
وأضاف : بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض المجموعة في الملتقى العام الماضي والذي توج بزيارة الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز والعديد من الأمراء والوزراء والمسؤولين والزوار من العائلات السعودية، تشارك المجموعة هذا العام بجناح يضم صوراً فوتوغرافية من تصوير أعضاء المجموعة تنقل مناظر الطبيعة المتنوعة التي تتميز بها محافظة أملج بمنطقة تبوك، في إطار سعي المجموعة لتحقيق هدفها الرئيسي الذي أنشئت من أجله والمتمثل في التسويق السياحي لمحافظة أملج لما تتميز به من جمال وتنوع في الطبيعة وذلك من خلال الصور الفنية الجميلة.
وأوضح "النجار" أنه امتداداً لما تتلقاه المجموعة من دعم سخي ورعاية مباركة من عضو مجلس منطقة تبوك سابقاً ورجل الأعمال "اللواء مهندس عبدالعزيز بن محمود الجهني" فقد تكفل مشكوراً بكامل تكاليف المعرض رغبة منه في دعم كل جهود لشباب المحافظة؛ من شأنها التسويق لها وخدمتها والدفع بها نحو التقدم بشتى الطرق. وأشار أن ذلك غير مستغرب على اللواء الجهني فهو الذي أعطى أملج ومازال الكثير من جهده ووقته وماله فبارك الله له على كل ما يبذله. وتدعوا مجموعة مصوري أملج العائلات السعودية والمصورين والمهتمين لزيارة جناحها بالملتقى للتعرف على محافظة أملج من خلال الصور والأفلام التي تقدمها المجموعة تمهيداً لزيارتها والاستمتاع بمقوماتها السياحية المميزة، حيث يفتح الملتقى أبوابه أمام الزائرين بدءاً من يوم الاثنين 3 ربيع أول 1437ه ويستمر حتى السبت 8 ربيع أول. يذكر أن ملتقى ألوان السعودية يعد أول وأكبر ملتقى وطني يُعنى بالتصوير الفوتوغرافي وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية، حيث جاءت فكرة تنظيمه تفعيلاً لمهمة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تنمية الاهتمام بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة، وإبراز التنوع المميز فيها، كما يأتي تشجيعاً وتحفيزاً للمصورين المحترفين المبدعين والهواة، لإبراز ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري.