ها هو الشوق يدفعنا مجدداً للعودة بعد غياب قصير ولكن تظل اللحظات شاهدة على ما في الأعماق من حب كبير لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع، وطني وطن العز والشموخ وطن الأمن والألفة وطن التسامح والرقي وطن الحب الكبير الذي يحتوي الجميع بين جنباته بعطاء لا يوصف. به نما حبنا ومن خلاله تعلمنا العشق في مساربه شبت الأنفاس في حدوده أضاء الحلم في أرجائه عشنا أحلى لحظات العمر وأجمل ثواني الاشتياق ‘ هو دوحة وارفة الظلال سامقة بكل ما فيها له الحب.
آه يا أرض أروت عطش السنين وأرضعتني الحنين بنسماته نتألق وفي حياضه نتميز وفي شوارعه تظللني شمس الدفء وفي مساحاته ينتشي الحلم وتغرد الأماني وتحيطني بلابل الأنس ويعانقني الفرح ويزهر في داخلي أريج البهجة.
يا وطني يا كل شعاع وحنان يحتويني يا أمن وأمان يا واحة خلابة وحديقة من عطر كم أحبك يا وطني الغالي فأنت في القلب مشرق وفي النبض تجري ‘ من خلالك أشم رائحة أجمل عطر تبهرني شطآنك لا أجد الأنس إلا وأنا فيك.
في رباك كل شيء يتألق وفي أحضانك يتوهج الأمل وبين أركانك يعانق الفرح كل اتجاه مهما كتبت عنك تظل الحروف قاصرة جداً فأنت أكبر من أن توصف كم ضممتنا بحنان بالغ وكم كنت كريما معنا في رباك أنزرع الحب وأثمر الود وأزهرت النسائم.
يا بلدي يا بلد أطهر البقاع وأشرفها كم أحبك وسوف أظل وفيا لك.