كرم محافظ أملج محمد بن عبدالله الرقيب التميمي، بمكتبه بالمحافظة، العم مساعد بن سعد بن عايد الحمدي، تقديراً له على ما يقوم به من إطعام للطيور يومياً منذ فترة طويلة، وذلك تقديراً وتشجيعاً لأعمال الخير، ونشر هذه الخصال الحميده في المجتمع. و أكد محافظ أملج على أهمية نشر ثقافة الخير بين المجتمع والمحافظة على البيئة والإحسان إلى الكائنات الحية، لما له من أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ورحمة عامة بالناس، وأن هذه النعم التي بين ايدينا تستوجب شكر الله عزوجل، كما وأنه يجب علينا في المجتمع أن نحافظ على النعم وعدم الإسراف والتبذير لإن الله سبحانه وتعالى لا يحب المسرفين.
كما أكد "الرقيب"على مسؤولية كل فرد أن يقوم بواجبه وأن يبادر بالإستفادة من الأطعمة الزائدة للمحتاجين أو إطعام الكائنات الحية، وأن توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله تؤكد ذلك.
من جهته أوضح ل"صحيفة أملج" رئيس جمعية الرويضات بأملج الشيخ حازم بن سالم الرفاعي، بأن هذا الرجل الطيب يستحق منا كل تقدير واحترام، فهو رغم ظروفه الصعبه الا أنه رجل عفيف و محب للخير ويستخدم سيارته في جمع فائض الولائم ويقوم بتوزيعها على المحتاجين والعماله والغير صالح من الأطعمه يقوم بإستخدامه لإطعام الطيور على ساحل البحر في منظر مؤثر.
وقال "الرفاعي": جمعية الرويضات بهذا التكريم المتواضع، تقدم له درع ومبلغ مقداره 10.000 الاف ريال، نصف المبلغ تبرع من الأخ الفاضل أحمد بن محمود السيد صاحب المقطع.
وأكد رئيس جمعية الرويضات "حازم الرفاعي" بأن الجمعية ومنذ أكثر من سنة بدأت بمشروع إحسان وحفظ النعمة، بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك، وأن المشروع نجح بحمد الله رغم بعض العثرات وقلة الدعم المادي لهذا المشروع.
وبين "الرفاعي" بأن الجمعية سوف تعيين الأخ مساعد الحمدي مشرفاً على المشروع، مع تأمين سيارة مخصصة لهذا البرنامج، وناشد الشيخ "حازم الرفاعي" أهل الخير بدعم هذا المشروع لإحتياجه للسيارات واللوازم ومكافأت للعاملين، موجهاً الدعوة لأصحاب قاعات الأفراح وأصحاب المناسبات بالتعاون مع الجمعية في هذا الجانب والتبكير في موعد الولائم وعدم تأخيرها حتى يتم الاستفادة منها.
وقدم رئيس جمعية الرويضات شكره لمحافظ أملج على تعاونه الدائم مع الجمعيات والسؤال بصفة مستمرة عن أحوال الاسر المتعففه وتشجيعه الدائم للقائمين على الجمعيات وحثهم على بذل المزيد من الجهد وتفقد أحوال الناس، كما قدم الشكر لكل من طالب بتكريم العم مساعد وهم الأخ أحمد السيد، والدكتور خالد فرحان الصيدلاني، والشيخ محمد اسماعيل العلي، والأخ خضر زارع، وكل من ساهم في تكريم هذا الرجل الطيب.
وقد تداول خلال اليومين الماضية وعبر وسائل التواصل الإجتماعية، مقطعاً مصوراً للعم مساعد وهو يقوم بإطعام الطيور على ساحل البحر جنوب أملج، وقد قام بتصويره أحمد بن محمود السيد، ويظهر في المقطع سعادة العم مساعد وهو يقوم بهذا العمل ويقول بأن هذا العمل يحبه الله عزوجل وله أجر كبير ومن أحسن الأعمال الى الله ويدخل الجنة.