نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، استقبل صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك صباح اليوم في ديوان إمارة المنطقة، اصاحب الفضيلة القضاة ومشائخ البادية واعيان المنطقة وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيره من المواطنين الذين قدموا البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين ولسمو ولي ولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلين المولى عز وجل ان يحفظهم ويسدد على الحق خطاهم، كما قدموا تعازيهم في فقيد الوطن والامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالله رحمة والله واسكنه فسيح جناته. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي امير منطقة تبوك الكلمة التالية: "في هذا اليوم المشهود في المملكة العربية السعودية تخالطت فيه المشاعر الحزن العميق والاسى ورضا بقدر الله سبحانه وتعالى بان اختار والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى جواره فجر يوم الجمعة الماضي، وهذا اليوم نستقبل فيه قائد جديد لمسيرة هذه الامه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث امتزجت المشاعر بين عزاء وبيعة. مشيرا سموه ان هذه خصوصية المملكة حيث تمت البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير مقرن بن عبدالعزيز والى سمو ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز و هي تأكيد على السير على نهج الدين الحنيف وعلى ضوء الشريعة السمحة وعلى ماتربى عليه ابائنا واجدادنا ونحن علية سائرون انشاءالله. مؤكدا سموه ان هذه اللحمة التي شاهدها العالم خلال ثلاثة ايام تجعل المحب يزداد فرحا والحاقد يزداد غما وهو يرى الملاين و التي توجهت من كل مركز ومحافظة ومنطقة وعاصمة البلاد الرياض تعبر عن حزنها وتعازيها لفقدان والدها وقائدها الملك عبدالله رحمه الله وتخرج في نفس اللحظة بعد ساعات لتبايع مليكها وقائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير مقرن وولي ولي العهد الامير محمد بن نايف هذه هي الخصوصية التي لم يشهدها العالم ابدا ولا يعرفها الا نحن بالمملكة العربية السعودية وهذا يرجع الى معدن الشعب السعودي ومعدن هذه البلاد وتمسكها بكتاب الله وسنة نبيه وتحكيمها للشريعة و هذا ما يميزها والله الحمد الجميع ينظر هذه الايام بذهول ودهشة عندما وجد البلاد خلال ساعت يتوفى فيها قائد ويستلم قائد والامور تسير كما هي والله الحمد في بلادنا ومدننا ومحفظاتنا ومراكزنا وشورعنا لم يتغير بها أي شيء. كما قال سموه : يجب ان نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ونعمل على ان تستتب نعمة الامن لا نه لا حياة بدون والحمد الله الذي جعل اهل هذه البلاد ملتحمين متصافين محبين لدينهم وولي امرهم ووطنهم وشعبهم مضيفا سموه ان المملكة على مر العقود لم تحن راسها لاحد ولا يوجد فضل لاحد عليها الا الله سبحانه وتعالى وستستمر على هذا الشي، واضاف سموه ان قائد هذه المسيرة الان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو غني عن التعريف وكل منزل بالمملكة في جميع أنحائها يجد له بصمة ومعرفة وهذا يجعلنا مطمئنين ومتفائلين بان هذه البلاد سائرة الى الامام بكل ثقة وايمان بالله معتمده على شعبها وقوتها المسلحة بجميع افرعها التي هي قادره على حماية البلاد. وامتدح سموه شعب المملكة الذي هو قادر على تطوير نفسة والاخذ بما فيه خير امته متمسكا ثوبته كما ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته للامة حيث ان هذه الثوابت سنستمر عليها للابد متمسكين بالشريعة ومحكمين كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حيث انها اسس هذه الدولة وستبقى عليها وتمنى سموه للجميع التوفيق والحياه الكريمة السعيدة اللائقة للشعب السعودي في اي مكان. متمنيا سموه ان تكون ايامنا القادمة ايام عمل وجد ونظره الى الامام وتفائل و القادم سيحمل الكثير والكثير لهذه البلاد واهلها بمشيئة الله. مبيننا سموه ان من جاء لتقديم البيعة قام بواجبة لولي الامر ثم حبا لوطنه.