"وش أسوي ؟؟!! " بهذه العبارة يتساءل المواطن "سامي مقيبل" والذي تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة أملج أمس الأول في تجديد معاناته, ويقف حائراً في إيجاد حل للخروج من أزمة دخول مياه الأمطار إلى منزله والتي تتكرر دوماً, وأمام محدودية مرتبة الشهري الذي لا يستطيع من خلاله استئجار مبنى بديل, يكسر حاجز القلق الذي ينتابه مع توقعات الأرصاد وخبراء الطقس . أخذنا في جولة على منزله الواقع بحي المرجان, ومياه الأمطار تملأ منزله, وقد أتلفت أثاثه ومحتوياته. وتحدث عن معاناته قائلاً: هذه المرة الثالثة التي تتكرر فيها مأساتي رغم توسلاتي واستعطافي للمسئولين في بلدية أملج على مدار عامين متواصلين بأن يضعوا حلاً فورياً لمنزلي الذي يقع بين مجريين للسيل. ويضيف : مع كل تحذير تطلقه الأرصاد أول ما أقوم به هو إخراج زوجتي وابنتي من المنزل، ففي أمطار العام الماضي أتلف أثاثي البالغ قيمته 28 ألف ريال ويعلم الله أنها كانت ديناً حيث لا يتجاوز راتبي 3 آلاف ريال, وعوضت حينها بمبلغ 8 آلاف ريال فقط, وفي المرة الثانية التي كانت قبل نحو شهر ونصف خسرت ممتلكات وأثاث منزلي وتم حصر الأضرار ولا زلت أنتظر، أما هذه المرة فهي الثالثة وكانت أول من أمس عندما داهمت الأمطار منزلي وتسببت في إتلاف كامل أثاثي. وأكمل : "هل أنتظر لمرات قادمة؟؟!! أم أنهم سيرحموا أسرتي ويتدخلوا عاجلاً بتوفير مسكن بديل لنا, وتقوم بلدية أملج بإيجاد حل جذري وعاجل يقي أهالي الحي من دخول مياه الأمطار لمنازلهم. ورفع "سامي" نداءه لسمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بالتدخل وتوجيه من يلزم بإيجاد حل لتستقر أسرتي دون قلق مع كل قطرة مطر . من جهته أكد مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة أملج "نايف البرقاني" إن البلدية سوف تقوم بالوقوف ميدانياً على منزل المواطن في أسرع وقت ومعرفة الأضرار التي وقعت على منزل هذا المواطن وأكد "البرقاني" أن هذا الموضوع يحظى بمتابعة شخصية من رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد بن راشد العطوي والذي دائماً ما يوجه الأقسام المختلفة بالبلدية بتفقد الأحياء والشوارع بصورة عاجلة بعد هطول الأمطار .