تواجد الشيخ الفاضل الدكتور محمد بن محمود السيد إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز بأملج بصحبة الشيخ الدكتور محمد العريفي الداعية المعروف مع جنودنا البواسل المرابطين على الحدود الجنوبية لمدة يومين ، وقد تحدث الشيخ محمد السيد بعد عودته من الجبهه في خطبة الجمعه الماضيه عن ماوجده من الروح القويه للجنود البواسل وحبهم للنصر و الشهاده وعن قوة إيمانهم بالله عزوجل وتأديتهم للصلوات في أوقاتها حيث أثار السجود على جباههم كما ذكر بأن المرابطين هناك يقومون قبل الفجر بساعة للصلاة حتى الفجر وتحدث عن الكثير من المشاهدات الرائعه على الجبهة هناك من قتال البواسل من أجل لاإله إلا الله محمد رسول حيث راية التوحيد كانت تعلو في كل تلك الجبال وذكر الشيخ محمد السيد قصة البطل شاكر الذي رأى في منامه أن يتزوج في الجنه وفي شجاعة وبسالة من شاكر حيث طلب من قائده المشاركة هذا اليوم في المعركه لانه كان يوم راحه له وبعد إصرار وافق قائده وبعد أن ودع شاكر أهله بوصيته لهم ملازمة طاعة الله عزوجل وبعدها خاض المعركه بكل قوة وبسالة ليستشهد ويروي زملائه مارؤه بأم أعينهم حيث قالوا كنا نسمع عن ذلك في القصص فقط واليوم نراه بأعيننا وذلك عندما لمسوا دم شاكر ووضعوه على أنفوهم ليجدوا رائحة المسك ويذكر الشيخ أيضا ما طلبه منهم هؤلاء الأبطال بالشفاعة لهم عند قائدهم بالمشاركة دون راحه وهم يقسمون بالله ويقولون لانرحل إلا بالنصر أو الشهاده