ناشد شقيق مريض يرقد في مستشفى الهيئة الملكية بينبع بنقل شقيقه الذي يبلغ من العمر 21 عاما إلى مستشفى القوات المسلحة أو الحرس الوطني بجدة، حيث أن شقيقه في غيبوبة منذ 5 أشهر، وحاول نقله خلال هذه الشهور إلى أحد المستشفيات المتخصصة ولكنه لم يستطع. يقول المواطن فهد بخيت الجهني: شقيقي عبدالرحمن تعرض لحادث مروري بعد شهر رمضان الماضي، ونتج عنه إصابته بإصابات بالغة في الدماغ وهو يرقد في غيبوبة تامة في مستشفى الهيئة الملكية بينبع. وأضاف الجهني أن شقيقه تدهورت حالته يوما بعد يوم، حيث تم تنويمه في غرفة العناية المركزة لمدة 15 يوما، وبعد ذلك تم إخراجه إلى غرفة التنويم وهو في غيبوبة تامة، ورافقته لمدة شهر وبعده تم وضعه في قسم العزل ومنعت من مرافقته، كما تم منع الزيارة عنه بحجة إصابته بجرثومة، ومنذ ذلك الحين وهو يرقد في غيبوبة تامة في قسم العزل، ويتم تغذيته عن طريق الأنابيب. ويقول فهد: إن الطبيب طالبه بإخراج شقيقه من المستشفى إلى البيت، حيث أنه لا يوجد لديهم أكثر مما قدموه له من العلاج، ويستغرب طلب الطبيب وإصراره على إخراجه، ويتساءل: كيف ستكون حالته بعد إخراجه من المستشفى؟ ومن سيتحمل المسؤولية عن تدهور حالته؟ ويضيف شقيق المريض أنه قام برفع برقية إلى المقام السامي يطالب فيها بنقل شقيقة إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتم تحويلها إلى وزارة الصحة والتي بدورها رفضت طلبي،