صحيفة أملج ( طلال العنزي – مشاري النجار ) : كعادتهم في كل عام قامت جماعة جامع الملك عبدالعزيز بأملج شمال المحافظة وبمشاركة عدد من أطفالهم وعامل الجامع فقط بتجهيز الجامع لصلاة العيد الذي حددت إقامة صلاة العيد فيه رسميا حيث قاموا بتنظيف دورات المياه و مداخل الأبواب والساحات الداخلية والخارجية المحيطة بها و توفير الكراسي لكبار السن و كذلك توفير ماء زمزم و المياه الصحية و علب المناديل الورقية ، فيما تكفلت احدى جارات الجامع وبناتها وخادمتها الخاصة في تنظيف وتجهيز مصلى النساء و جلب الحلوى و الألعاب و الهدايا للأطفال على حسابها الخاص. وجدد أهالي الجامع استغرابهم من عدم حضور الجهة المسؤولة عن صيانة ونظافة الجامع ليلة العيد لتجهيزه للصلاة, مبدين استيائهم من تكرر ذلك في كل عام وكذلك طيلة أيام العام الذي يكتفي فيها المقاول بتقديم مواد النظافة كل فترة, فيما شوهد مندوب مقاول النظافة بسيارته قرب الجامع قرابة الساعة 12 صباحا و اتضح فيما بعد انه قدم لتسليم عامل الجامع راتبه فقط.
ومع أذان الفجر الأول شرع الجامع أبوابه مستقبلا المصلون برائحة العود الزكية و بماء زمزم و القهوة والرطب والحلوى التي قدمها جماعة الجامع وبعد صلاة الفجر انطلقت تكبيرات العيد في جو ايماني مبارك حتى اعلان الصلاة التي ام المصلون فيها الشيخ تركي المطري وبعد الصلاة القى الشيخ خطبة صلاة العيد وبعد انتهاء الخطبة تعانق الأهالي في صورة محبة و اخاء مهنئيا بعضهم بالعيد السعيد .
ومن منطلق و واجب إيماني امتثالا لقول الله عزوجل ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَىالزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ ) وقوة في الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس يتسأل الأهالي أين عمل مقاول النظافة عن بيوت الله خاصة في هذه المواسم و أين دور إدارة أوقاف ومساجد أملج الجهة المسؤولة عن ذلك ؟؟؟
وفي السياق ذاته ورد لصحيفة أملج عدة اتصالات من أهالي المحافظة بخصوص صلاة العيد بمصلى العيد حيث تذمر المصلون من سوء الأجهزة الصوتية الضعيفة وكذلك الازعاج الكبير من مواطير شركة الكهرباء التي تبعد امتار عن المصلى والتي أضعفت أداء الأجهزة الصوتية أكثر كما لاحظ المصلون في مصلى العيد أن سجاد الفرش الذي وضع في مقدمة المصلى يختلف عن كثيرا عن سجاد النصف الأخير من المصلى من ناحية الجودة و الشكل وبعد انتهاء الصلاة تذمر الكثير من مشكلة الأختناق المروري الذي حصل بسبب عدم وجود المواقف الكافية و الواسعة و ضيق الشوارع المحيطة بالمصلى بسبب وجود عدة مباني قديمة وجديدة لجهات حكومية .
و يجدد أهالي أملج موضوع مصلى العيد مطالبين بضرورة النظر في موقعة الحالي و إيجاد حلول لمشكلة العيد في كل عام كما يطالبون أوقاف أملج ضرورة التشديد على أعمال النظافة والصيانة في جميع مساجد المحافظة طوال العام, وصحيفة أملج تطرح ذلك من منطلق رسالة إعلامية سامية بكل مصداقية وشفافية ليصل صوت المواطن لكل مسؤول .