الدعوة إلى الله أرفع المراتب , وأسنى الرتب , وصاحبها في أعلى المنازل , وهو شامة بين الناس , لأنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رسالته , ولذا جعل الله أجر الداعية عظيمة لاينقطع . ( والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأملج ) أحد المنابر الرائدة في هذا المجال , ولن أتحدث عن دوره في هذا المقال , ولكنني سأركز الضوء على مانحن بشوق وشغف لفعالياته التي ستبدأ بعد أقل من أسبوع تحت رعاية المكتب وهو . - ملتقى أخلاقي حياتي - ستحيا به أملج بإذن الله تعالى أسبوعاً غير عادياً سيتغير فيه وجهها بالكامل كما عهدنا في الملتقيات السابقة وسأقف معكم بإذن الله مع نتائجه في مقال قادم إن شاء الله تعالى. من خلال الملتقى - ستصدح جنبات المسرح بكل نصح وتوجيه مما يكون له أثر على كل فرد منا - ستكون فيه برامج السهرة التي سيتفاعل معها الحضور فهي تضم أشهر الشخصيات الإنشادية والتي لها حضور جماهيري مثل سهيل وإقبال وغيرهم . ولم ينس المنظمون حاجات الطفل فجعلوا لهم برامج خاصة تُدخل السرور عليهم , وترسم البسمة على شفاههم ولأخواتنا من الأمهات والفتيات النصيب الأكبر من الإهتمام فستكون لهن برامج خاصة بهن وداعيات فضليات , إضافة إلى استفادتهن من البرنامج العام . - الجديد في الملتقى معرض السيرة النبوية الذي سيكون مفاجأة للجميع , وسيترك انطباعاً وأثراً في النفوس عن سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم . - ودوري الشباب سيكون حاضراً بقوة , وسيرى الجميع الأدب الرياضي للجميع من خلال الترتيبات التي أعددتها اللجنة المنظمة للدوري وقد أُعد للحضور مفاجأة موعدكم معها هناك . وغيرها من البرامج التي أفصح عنها المشرف على الملتقى الشيخ محمد السيد � حفظه الله - . الملتقي فرصة لكسب الحسنات والتعرف على الأخيار, ومشاهدة أعمال الخير والبر لتحيا في النفس الرغبة في اللحاق بركب الصالحين والتأسي بأعمالهم . وهو أيضاً ميداناً للدعوة إلى الله وكسب الأجور من خلال هذا العمل الجليل فليعزم كل واحد منا أن لا يحضر للملتقى إلا ومعه شخص أو شخصين ليستفيد هو ومن معه , ولعله أن يكون سبباً في هدايتهم. كم من إنسان نعرف اهتدي بسبب هذه المخيمات , وسلك طريق الإستقامة بعدها , فلنجعل لنا ذكريات جميلة معها . اخدم دينك بنشر الإعلانات عنه في كل وسيلة في المواقع والمنديات ورسائل الجوال وغيرها . سهِّل لأهلك من أم ، وزوجة , وأخت , وقريبة - الوصول للملتقى وعدم التضجر من إيصالهن لينتفعوا به . كم يتمنى كل شاب صلاح أخته وقريبته فقد جاءتك الفرصة فلا تضيعها , وكذا الحديث لكل شاب . موعدنا هناك في مجالس البر ورياض الجنان , ولقاءات الخير والأنس . لنُحي من خلاله كل رغبة خير كامنة في نفوسنا ولنعزز من إرشاداته كل خلق كريم فينا فهو ( ملتقى أخلاقي حياتي) ليكن منطلق لصفحة جديدة في حياتنا شعارها ( وعجلت إليك رب لترضى) نفرح سوياً ونسعد بلقاء كل أخ كريم , والأخوات يسعدن بتواجدك بينهن . جمعنا الله داماً على خير .