سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوم مع الشيخ الدكتور محمد العريفي بصحبنا فيها الدكتور محمد السيد إلا آفاق واسعة في حياته # في رحلة شيقة مع صاحب البصمة الصادقة التي لا تعرف إلا الشفافية
عندما يقدر الله لك أن تسير لمدة يوم كامل مع إنسان مثل الشيخ الدكتور محمد العريفي ستدرك بأم عينك أن هذا اليوم جديد في حياتك جديد على مستوى الهمة العالية في نفع الناس جديد على مستوى الحفاظ على وقتك ووقت من حولك جديد على مستوى الإنجاز جديد على مستوى معرفة حقيقة القبول في قلوب الناس والحب الغير مصطنع جديد على مستوى أسلوب الخطاب للناس ولكل الفئات جديد على مستوى حب الناس للخير وحب الناس للدعاة الصادقين المتواضعين المتميزين جديد على مستوى خدمة الدين والوطن جديد على مستوى إدخال السرور على الناس وخاصةً الشباب . باختصار إنه يوم مع العريفي الإنسان والعريفي المواطن والعريفي الداعية والعريفي صاحب البصمة الصادقة التي لا تعرف إلا الشفافية . نترككم الآن مع الرحلة الشيقة والتي يصحبنا فيها الشيخ الدكتور محمد السيد ليروي لنا حكاية يوم واحد مع الشيخ الداعية الدكتور محمد العريفي . استقبلت الشيخ العريفي الساعة الثامنة والنصف صباحاً يوم الثلاثاء الموافق 1 / 5 / 1432 ه من مطار المدينةالمنورة قادماً من الرياض . سرنا والبشر يملئ محياه ويملئ المكان بكل فائدة وطرفة وابتسامة ، سرنا متجهين إلى مدينة ينبع وصلنا في تمام الساعة 50 : 9 إلى الهيئة الملكية في ينبع وبتحديد إلى كلية ينبع الصناعية وكان في استقبالنا عميد شؤون الطلاب وشعرت أن المكان بأكمله ينتظر العريفي بكل حب وشوق حتى وصلنا إلى مسرح المحاضرات . يا لها من مفاجأة اليوم الثلاثاء أخر أيام الأسبوع الذي بعده إجازة لمدة أسبوع لكل الطلاب وكثير من الطلاب من المدن المجاورة ومع هذا وجدنا المسرح بأكمله مكتظ بالشباب المتلهف للقاء الداعية الحنون والأب الناصح , فما أن دخل الشيخ إلا والقاعة ترتج بالتصفيق الحار لشخص العريفي الداعية ثم بدأ الشيخ العريفي المحاضرة بالابتسامة وشكر الشباب على هذا الحضور والتواجد , ثم أوصاهم بأعظم وصية تسعدهم وتميزهم وتفرج همومهم وهي الصلاة لكن بطرح متميز ومقنع جعل الحضور يتفاعل ويسأل ويحاور ما لفت نظري هو خطاب العريفي للشباب بكلمه يكررها دائماً ( يا و لدي ) . ثم ختم العريفي اللقاء وتجمع حوله أبناءه الطلاب بكل حب ليسلموا عليه ويلتقطوا معه الصور ويتسلم درع الكلية من عميد شؤون الطلاب فكانت لحظات توحي لك بتعريف حقيقي للمواطن الحقيقي الذي يهتم بشباب بلده وأمته . وفي تمام الساعة الحادية عشر انتقلنا إلى دار جويرية بنت الحارثة لتحفيظ القرآن الكريم النسائية في حي الجابرية بالهيئة الملكية وكان عدد من الأمهات من كثير من الأحياء (ينتظرون كلمات الشيخ العريفي ) فكانت الكلمات الحانية عن أخلاق المرأة المسلمة . وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف انتقلنا إلى كلية ينبع الجامعية لنجد صدق اللقاء والحفاوة لأستقبال العريفي من عميد الكلية والدكاترة لنصل إلى قاعة المحاضرات التي ارتجت بالتصفيق الحار لشخص العريفي فكانت الكلمات المتميزة الممزوجة بالإبتسامة والفائدة والإنجاز بعنوان ( بارك الله لأمتي في بكورها ) ثم تسلم الشيخ المبارك درع الكلية من عميد الكلية واصطف الطلاب لأخذ الصور مع حبيب قلوبهم وداعيتهم المحبوب محمد العريفي . وفي الساعة الثانية عشر والنصف انتقلنا إلى قطاع حرس الحدود في مدينة ينبع فكان في استقبال الشيخ قائد القطاع اللواء المحمدي ثم دخلنا إلى مسجد القطاع وبعد صلاة الظهر القى الشيخ محاضرة بعنوان ( أعظم العبادات ) فكان الجميع يسمع لشيخ بكل إنصات وحب وبعد ذلك ودع الشيخ من قبل قائد القطاع . ثم انتقلنا إلى منزل أخي وشقيقي أحمد السيد لنتناول طعام الغداء فكانت جلسة مريحة هادئة بسيطة مفعمة برائحة الكرم والفرح بالضيف الغالي فكانت أكلت بحرية متميزة لا حرمك الله أجرها وأسرتك المباركة . ثم نام الشيخ في منزل أخي أحمد لمدة 40 دقيقة وفي تمام الساعة الثالثة وخمسون دقيقة انتقلنا إلى محافظة الرايس 80 كلم عن ينبع فقد أعلنت محاضرة الشيخ بعد صلاة العصر وصلنا إلى تلك المحافظة الجميلة بأخلاق أهلها فكان الحضور متميز مع أن المحاضرة بعد صلاة العصر لكن الضيف هو العريفي فالكل ينتظره . وبعد المحاضرة كرم الشيخ الفائزين في المسابقة العامة التي نظمها مكتب الدعوة بالرايس . وفي تمام الساعة السادسة والربع انتقلنا إلى مدينة ينبع متوجهين بعد صلاة المغرب إلى ملتقى ينبع حيث كان لشيخ محاضرة بعنوان ( في قصر قارون ) فكان الحضور متميز وازدحم الشباب لسلام على الشيخ . وبعد ذلك كنا في عجلة من أمرنا فيجب أن ننتقل إلى محافظة بدر 70 كلم فالشيخ عنده محاضرة بعد صلاة العشاء في ملتقى بدر فكان الحضور يفوق الوصف لاستقبال الشيخ وبعد محاضرة ماتعة عن ( هدهد سليمان ) اختتم الشيخ محاضراته شاكراً للجميع على حسن الحفاوة والأستقبال . ومباشرة انتقلنا في تمام الساعة الثانية عشر إلى المدينةالمنورة ووصلنا في تمام الساعة الثانية ليلاً إلى منزل عمي أبو أيمن ونمنا هناك ثم استيقظنا لصلاة الفجر وبعدها انتقلنا مباشرة إلى المطار لنصعد سوياً في رحلة الساعة السابعة والنصف إلى أبها وتنقلنا بعد صلاة الظهر بالسيارة إلى جيزان فقد كان لشيخ محاضرة في محافظة صبيا وكان الحضور جداً متميز ومتفاعل . وفي تمام الساعة التاسعة والنصف أقلعنا من جيزان إلى الرياض وقد أكرمنا كابتن الطائرة بالجلوس طوال الرحلة في كبينة الطائرة فكان جمال المنظر وكرم الضيافة وفائدة الحديث , وكعادته أخرج الشيخ العريفي شيء من كتبه وكتب عليها إهداء لكابتن الطائرة ومساعده . انتهت رحلتنا وقد أسعد العريفي بهذه الزيارة آلآف من قلوب أبناء وبنات هذا الوطن الغالي . لله درك من داعية لله درك من مواطن لله درك من إنسان اللهم احفظ لنا علمائنا وولاة أمرنا د. محمد السيد أملج