استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة أملج ما حدث لسمو مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، حفظه الله، من قيام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه في بيت سموه وأثناء استقباله لعدد من المواطنين ومن بينهم ذلك الرجل الضال، ولكن كانت إرادة الله فوق كل شيء وتعثر وفجر نفسه، ولم يصب الأمير أو أحدا بمكروه، بل رد الله كيده في نحره هذا الضال ، ولقد نجحت الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية بمكافحة الإرهاب بكل الطرق وبأنجح الأساليب وخير دليل ما قاموا به مؤخراً من ضربات استباقية، كانت فخرا لهم ولنا للحفاظ على أمن هذا الوطن. وأعرب عدد من المسؤولين والمواطنين عن ارتياحهم وسعادتهم بنجاة الأمير محمد بن نايف من هذه المحاولة الدنيئة. وفي البداية تحدث العقيد محمد بن سعود العنزي مدير الدفاع المدني بأملج قائلا كم سعدنا بنجاة قائدنا المحبوب من هذا المخطط المشين، وأسأل الله أن يحمي هذه البلاد من كل سوء ويرد كيد الأعداء في نحورهم، وما قام به الأمير محمد بن نايف ومعه رجال الأمن في مكافحة الإرهاب وفي كل مكان لهو برهان على قدرة رجالنا الأبطال في كبح وتشتيت مواطن الإرهاب في كل مدن المملكة فشكراً لهذه العيون الساهرة ويدنا دائماً بيد رجال الأمن لنحفظ بلادنا من كل إرهاب. وقال الشيخ رجاء جريبيع السميري شيخ قبيلة السمرة: الحمد لله الذي أنجى سمو الأمير محمد بن نايف، ومنّ على بلادنا الطاهرة بالأمن والأمان، وكان لرجال الأمن الفضل الكبير بعد الله تعالى في الإطاحة بالمخططات الإرهابية التي استهدفت وطننا فقدموا جهودهم وطاقاتهم للمحافظة على الأمن وتفكيك قواعد الإرهابيين فلهم كل الثناء والتقدير وأسأل الله أن يجازيهم عنا خير الجزاء. وقال الشيخ رزق العنزي شيخ الرهايفة نحمد الله الذي سلّم أميرنا من كل مكروه وأطاح بمن كان يخطط له وإن ما قامت به الجهات الأمنية من ضربات استباقية لمحاربة الإرهاب والإرهابيين يدل على أن هذا البلد بيد رجال أكفاء، وعدوا فأوفوا وكانوا خير مثال للمواطنين الصالحين الذين ردوا عن بلدهم كيد الإرهاب حتى ننعم بالأمن في ظل الجهود الرائدة لهم. وقال النقيب سمير غبان مدير مرور أملج نحمد الله على سلامة أميرنا المحبوب من كيد الضالين عن الطريق الصحيح، ولقد قامت المملكة بجهود جبارة في مكافحة الإرهاب وفي انتشال جذوره، فكونت قوة عظيمة كان لها أثر كبير في القضاء على هذه الفئة، ولقد استطاع رجال الأمن المخلصون أن يحاربوا ويقفوا صفاً واحداً للقضاء على الإرهاب الذي استهدف الفتك بأمن هذا الوطن وبالأنفس البريئة، وكثيراً من الضربات الاستباقية كانت هي النتيجة الحتمية للجهود التي تقوم بها كافة الجهات الأمنية. وقال رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد راشد العطوي: لقد انتابنا فرح شديد بنجاة أميرنا المحبوب محمد بن نايف، الذي أثمرت جهوده المستمرة مع رجاله وما قاموا به بتوفيق من الله لهو فخر لنا جميعاً حيث أن الخطط المستمرة في القضاء على الإرهاب، وتعقب هذه الفئة لازالت مستمرة وبعون من الله تعالى ستظل بلادنا آمنة مستقرة. وقال خالد مدني المنزلاوي مدير الاتصالات بأملج: إن كيد الأعداء لأميرنا رجع إلى نحورهم وأنجاه الله تعالى وما فعله الأمير محمد بن نايف من تفكيك قواعد الإرهابيين في المملكة أدخل الطمأنينة في قلوب المسلمين عامة، الذين ساءهم أن يتسلل الإرهابيون المجرمون إلى موطن الرسالة الإسلامية والمواقع المقدسة، وشجاعة رجال الأمن أيضاً كانت هي الحصن المنيع أمام مخططات الإرهابيين.