تدفق الاف الزوار من عدة مناطق بالمملكة على شاطئ أملج خلال العيد السعيد وقام قطاع حرس الحدود بأملج بقيادة قائد قطاع املج عوده معوض البلوي ومساعد قائد قطاع املج المقدم عبدالله محمد الدريني بتوزيع النشرات التوعوية الخاصة بالسلامة البحرية على مرتادي بحر أملج والتي توضح مواقع السباحة والغوص وإرشادات السلامة لمزاولي هواية الغوص وقوارب الصيد والنزهة وبعض المحظورات الواجب الانتباه لها أثناء مزاولة هواية الغوص . وأكد المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم عبدالله الغرير إن الهدف من هذه النشرات هو نشر الوعي بمخاطر البحر خصوصاَ وان الكثير من المواطنين والمقيمين بالمملكة سيتوجهون للشواطئ في عيد أملج متمني أن يلتزم الجميع بإرشادات السلامة وتعليماتها حفاظاً على أرواحهم وأرواح أطفالهم وحمايتهم من الإصابات والحوادث بكافة أشكالها، وقال ما تقوم به لجنة السلامة البحرية بأملج من دور اجتماعي وإنساني في المحافظة على الأرواح والوقاية من الحوادث البحرية من خلال التوعية بكافة الوسائل المتاحة وأختتم الغرير "حديثة" .بأنه تم توزيع عدد كبير من اللوحات الإرشادية على طول شواطئ البحر تدعو المواطنين لإتباع تعليمات السلامة وعدم السباحة في الأماكن الخطرة، وتبين المناطق المخصصة للسباحة وتطلب الاتصال على غرفة العمليات في حالة طلب المساعدة على مدار 24 ساعة. وشهدت شواطئ محافظة أملج خلال هذه الأيام من العيد توافد أعداد كبيرة من الأسر والشباب لقضاء أوقات لطيفة على الشواطئ خاصة بعد اعتدال الأجواء. كما شهدت الشاليهات على البحر ازدحاماً شديدا في الحجوزات بسبب الإقبال الشديد من العائلات القادمة من كل مدن المملكة للاستمتاع بالبحر. وتراوحت أسعار الشاليهات ما بين 500 و1000 ريال. كما شهدت الفنادق والشقق المفروشة داخل المحافظة إقبالا منقطع النظير حيث انشغلت جميع الأجنحة والغرف بها. واضطر بعض أصحاب الشاليهات إلى إلغاء الحجوزات التي تأخر وصول أصحابها بسبب الضغوط من الراغبين في الحصول على شاليهات لعائلاتهم وخوفاً من عدم وصول أصحاب تلك الحجوزات. وانعكس ذلك على نشاط الأسواق والمحال التجارية حيث قرر بعض أصحاب المخابز زيادة وقت العمل لتغطية الإقبال المتزايد على الخبز من قبل الزائرين وكذلك أصحاب المطاعم حتى إن بعضها قام يطهو كمية إضافية لتغطية طلبات الزبائن المتزايدة. وقال رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد بن راشد العطوي "لصحيفة أملج" بأنه تم تجهيز شاطئ أملج بألعاب للأطفال وإنشاء جلسات مظلله وتم تغطية جميع الجلسات بمساحة خضراء لكي يستمتع الناس في الشاطئ وفي العيد السعيد