مدت أملج عروس الساحل أملج بساط التنظيم وساوت بين الشباب والعوائل فى تقديم فصول البهجة والإمتاع حيث نظم حرس حدود أملج المخيمات بأكثر من 78خيمة أرقام محددة حتى يسهل لقيادة البحث والإنقاذ بحرس حدود أملج التحرك لأي خيمة تريد المساعدة فبمجرد ذكر رقم الخيمة تكون دوريات حرس الحدود موجودة خلال ثوان حيث خصص جنوب منطقة الدقم من فندق النورس وحتى مركز البحث والإنقاذ للعائلات فيما خصص للشباب المنطقة الشمالية من شاليهات عبدالعال وحتى مابعد شاليهات نشوى الحوراء تفاعل السائحين من جانبهم أشاد السائحون بحرس الحدود من ناحية التنظيم وسرعة استخراج التصاريح وانتشار دوريات الحرس على طول الساحل مع وجود التوعية الدورية للشباب والعائلات وتدفق آلاف الزوار من عدة مناطق بالمملكة على شاطئ أملج خلال إجازة عيد الأضحى وقام قطاع حرس الحدود بأملج بقيادة قائد قطاع أملج العقيد عوده معوض البلوي بتوزيع النشرات التوعوية الخاصة بالسلامة البحرية على مرتادي بحر أملج والتي توضح مواقع السباحة والغوص وإرشادات السلامة لمزاولي هواية الغوص وقوارب الصيد والنزهة وبعض المحظورات الواجب الانتباه لها أثناء مزاولة هواية الغوص. نشر الوعى المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك العقيد عبدالله الغرير قال: «إن الهدف من هذه النشرات هو نشر الوعي بمخاطر البحر خصوصًا وأن الكثير من المواطنين والمقيمين بالمملكة سيتوجهون للشواطئ في عيد أملج متمنيًا أن يلتزم الجميع بإرشادات السلامة وتعليماتها حفاظًا على أرواحهم وأرواح أطفالهم وحمايتهم من الإصابات والحوادث بكافة أشكالها، وقال ما تقوم به لجنة السلامة البحرية بأملج من دور اجتماعي وإنساني في المحافظة على الأرواح والوقاية من الحوادث البحرية من خلال التوعية بكافة الوسائل المتاحة واختتم الغرير بأنه تم توزيع عدد كبير من اللوحات الإرشادية على طول شواطئ البحر تدعو المواطنين لإتباع تعليمات السلامة وعدم السباحة في الأماكن الخطرة، وتبين المناطق المخصصة للسباحة وتطلب الاتصال على غرفة العمليات في حالة طلب المساعدة على مدار 24 ساعة. ازدحام الحجوزات كما شهدت الشاليهات على البحر ازدحامًا شديدًا في الحجوزات بسبب الإقبال الشديد من العائلات القادمة من كل مدن المملكة للاستمتاع بالبحر. وتراوحت أسعار الشاليهات ما بين 1000 و2000 ريال لليوم الواحد. كما شهدت الفنادق والشقق المفروشة داخل المحافظة إقبالا منقطع النظير حيث انشغلت جميع الأجنحة والغرف بها. واضطر بعض أصحاب الشاليهات إلى إلغاء الحجوزات التي تأخر وصول أصحابها بسبب الضغوط من الراغبين في الحصول على شاليهات لعائلاتهم وخوفًا من عدم وصول أصحاب تلك الحجوزات. وانعكس ذلك على نشاط الأسواق والمحال التجارية.