تصوير : طلال العنزي في كل عام من شهر رمضان المبارك تظهر عداداً من المظاهر والعادات التي اعتاد عليها الشباب في كل عام , ومنها ظاهرة التجمعات الشبابية الرمضانية والتي انتشرت كثيراً في المحافظة فلا يكاد يخلو منها حي من أحياء محافظة أملج , ولأن الشباب يملكون من الطاقة الكثير فستجدهم يوضفونها في إقامة تجمعاتهم الرمضانية , حيث يجتمع فيها شباب الحي في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم في جو يسوده الترابط والمرح والبسمة واللعب والترفيه, ليسعدوا انفسهم ومن حولهم من شباب الحي وصغاره , ويعيدوا التواصل والترابط فيما بينهم , ويقيموا فيها العديد من الألعاب والمنافسات كدوري كرة القدم وكرة الطائرة والفرفيرة والبلايستيشن والبلياردو وألعاب الأطفال الهوائية , وأيضاً البيع الذي جعلوا منه مصدراً لرزقهم , وتنتشر في هذه التجمعات البسطات لبيع المأكولات الشعبية كالبليلة والبطاطس والترمس والمنفوش والفشار والعصيرات . منظم تجمع حي الوسطى مشاري أحمد عبدالرحيم العلي تحدث " هدفي تجميع الشباب في ألفة ومودة وقضاء وقت للترفيه في هذا الشهر الكريم واحياء لياليه بتجمع جميل يقام من بعد التراويح ونبدأه بدوري كرة القدم على ملعب حديقة الأمير فهد بن سلطان ثم ننتقل إلى داخل الحي حيث يقام دوري كرة الطائرة وتقام حول المعلب بسطات البيع للبطاطس والبليلة والمأكولات الشعبية , وأتقدم عبر صحيفة أملج بالشكر الجزيل لسعادة رئيس بلدية محافظة أملج على مؤازرته لنا في تجهيز الملاعب , وأشكر بصفة خاصة شكر من أبناء الوسطى لأخوهم ابن الوسطى سراج أحمد العنزي من بلدية أملج على جهوده المبذولة لخدمة حي الوسطى والمساهمة معنا في انجاح فعاليات الحي , وأشكر الذين ساهموا معنا في انجاح هذا التجمع واخص منهم عابد شاهين ومحمد عبدالسلام ومحمد عطالله الشريف وأشكر شكر جزيل للوالد والوالدة والأهل في المنزل لإعدادهم وتقديمهم يومياً السوبيا والكنافة والفطائر والعصيرات لضيوفنا في التجمع , وشكري لصحيفة أملج على دعمها الإعلامي لهذا التجمع وأقول للجميع كل عام وأنتم بخير " , وإمام مسجد الحي الشيخ فواز علي الرفاعي امتدح شباب حي الوسطى لأخلاقهم الحميدة ومفتخراُ بهم لمحافظتهم على الصلاة وقراءة القرآن في المسجد وكذلك صلاة التراويح , شاكراً لهم تجزئ أوقاتهم بين المباح والمستحب والواجب , وقال الرفاعي " كون الشباب أمامنا في داخل الحي يلعبون ويستغلون أوقاتهم بالترفيه أمامنا وأمام ناظر أبائهم وجيرانهم وأهليهم بلاشك لهو أفضل من أن يذهبوا إلى مكان مجهولاً على والديهم أو يكون في مكان بعيد عن مرآى الناس وأهالي الحي وممكن يحدث مالا يحمد عقباه , لكن كونه بين أهليهم وجيرانهم يقل الشر ان شاء الله وهم بلاشك على خير لأننا لانرى منهم شئ يذمون فيه ولانجد منهم الا اللعب والمرح وكله في حدود المباح ولله الحمد والمنة , وهؤلاء الشباب لاقوة الا بالله على أخلاق حميدة ومنذ أن رأوني مقبلاً عليهم رحبوا بي وباركولي بالشهر وعزموا علي الا التواجد معهم واللعب في الدوري معهم " واختتم كلامه بنصيحة لصغار الحي أن يخففوا من اللعب بالألعاب النارية لألا يزعجوا بعض جيرانهم , وشكر جميع أبناء الحي متمنياً لهم بالتوفيق والنجاح وشاكراً لصحيفة أملج تواجدها في جميع المحافل والأحداث في المحافظة . وذكر منظم بطولة أبوحماد الرمضانية المقامة في حي أبوشجرة فهد حماد العنزي أن السر خلف نجاح مثل هذه التجمعات هو دعم الأصدقاء وأبناء الحي وتكاتفهم وقال ابوحماد " كم ينتابني شعور الرضا والفرح حينما أشاهد جمعة الشباب وتكاتفهم , ولا انسى من لهم الفضل في اعداد وتجهيز مواقع اقامة هذه التجمعات واخص منهم الداعمين لنا في البطولة وهم سعادة رئيس بلدية أملج ونائبه الأستاذ سمير الزهراني والأستاذ سعد الرهيف , ولجنة التنمية الإجتماعية لحضورها القوي هذا العام ولعضوها الأستاذ لطفي العلاطي الشكر على تكفله بجوائز البطولة , وأشكر صحيفتنا الرائدة بوابة أملج على تغطيتها الاعلامية ودعمها للبطولة بتقديم جائزة أفضل لاعب في البطولة وهي عبارة عن جائزة مالية قيمة" . وشارك الأستاذ محمد عزازي العنزي قائلاً " في تجمعنا في حي العليا اردنا عمل شيء لشباب هذه المحافظة الغالية لتكون متنفس للبراعم والكبار وللجميع حيث هناك دورة مصغرة للبراعم , وكان الجميع يريد هذه الدورة ونزولاً على رغبة الجميع قمنا باللازم وكانت هذه الدورة تسعد الجميع والأهم تجمع الشباب في مكان واحد وآمن وقام الشباب القائمون على هذه الدورة بعمل (بسطة) وإعادة أيام زمان وبها بليلة وبطاطس وكانت جميلة جداً للأطفال وتجمع الجميع على خير إن شاء الله , وارى ان هذه الدورات والتجمعات لها مردود طيب على الشباب والصغار بصفة عامة , وعن مشاهدتي للبرنامج كان شيء لا يوصف حيث شاهدنا أناس كبار وأولادهم وهم سويا يتمتعون ويقضوا أوقات جميلة مع أطفالهم وهم في قمة الفرح والسعادة وهذا هو الشيء المطلوب في هذه الدورات والتجمعات وكلمة شكر إلى رئيس نادي الحوراء الأخ منصور المرواني والأخ لطفي العلاطي على الدعم والمؤازرة منهم ونشكر أيضاً الأخ طارق جابر الصيدلاني رئيس لجنة التنمية الإجتماعية بأملج وزملائه الأفاضل وشكراً لمدير شرطة أملج وزملائه الأفاضل والأخوان في الدوريات على تنظيم السير أثناء المباريات والله يحفظ الجميع وكل عام وأنتم بخير" وأضاف الأستاذ إبراهيم محمد جمعة أن هذه التجمعات أعادت جزء من عجلة الماضي لأنها كانت موجودة في السابق بألعاب شعبية مثل المعكارة والضاع ولعبة اللب والسيجة والآن تعاد التجمعات ولكن بألعاب حديثة مثل البلايستيشن والفرفيرة والبلياردو وكرة القدم والطائرة وأنا أرى أن هذا شئ جميل لأبنائنا . ومن الزائرين لأملج وصف اسامه عبدالعال العشري الأجواء الرمضانية في أملج بالرائعة مشبهها بأجواء المدينة النبوية وقال العشري " الأجواء لايعلى عليها وأحس أنني بين اهلي وناسي اهل طيبة الطيبة فعادات الكرم والجود وعادات أهل الحارة والترابط الأسري في أملج كالتي في المدينة وهي عادات جميلة " كما تحدث كل من أمجد عبدالله ثلاب وعابد محمد عابد شاهين ومستور علي الرديهي واحمد مسعد الحمدي أن قضاء الشباب أوقاتهم في مثل هذا التجمعات خير من قضائها في اماكن اخرى ممتدحين وجود هذه البسطات ومتمنين تكرارها في كل عام , وأضاف أحد الشباب الباعة في تجمع حي الوسطى "أنا عاطل منذ سبع سنوات ولقد وجدت ولله الحمد في هذا التجمع فرصة عمل لي ومردود مادي جميل يكفي حاجتي ويكفيني من أن أطلب والدي , وأدعوا جميع العاطيلين الى انتهاز الفرصة والاستثمار في هذه التجمعات " :: مقتطفات من بعض تجمعات الشباب في بعض أحياء أملج :: :: حي الوسطى :: :: حي الصيادلة :: :: حي العليا :: :: حي أبوشجرة :: :: حي المحصورة ::