بعد أزمة دامت أكثر من ثلاث شهور في عدم توفر اسماك بأملج وبعد معاناة في عدم توفرها وحتى وان توفر القليل منها يجد المواطن صعوبة في شراء السمك لارتفاع أسعارها وبعد انتقادات بين جميع الأطراف التي لها علاقة مباشرة في مشكلة السمك بدأت اليوم انفراج الأزمة في السوق المركزي للسمك وذلك بعد رجوع "الحراج" وبأكثر من دلال وشراء المواطن وبأسعار مناسبة وسط مراقبة من البلدية والدوريات الأمنية إلا أن الأمور صارت كما يجب و بداية "الحراج" تبشر الأهالي بانفراج الأزمة وهذا ماتم ملاحظته على أكثر من وجه للمواطن. من جانب آخر قال مساعد رئيس بلدية أملج للخدمات سمير عبدالكريم الزهراني "لصحيفة أملج" بأنه تم الاجتماع مع محافظ محافظة أملج ومساعد رئيس البلدية وتم الاتفاق على إعادة "الحراج" وتكليف أكثر من دلال وتوفير الأسماك بالكميات المطلوبة وبأسعار مناسبة وأن تعمل البلدية على إيجاد محلات داخل السوق المركزي تتوفر بها الأسماك وكذلك وضع آلية للسيارات التي تصدر الأسماك خارج المحافظة بحيث إذا مر أسبوع أو ثلاث أيام في ارتفاع الأسعار أو عدم توفر السمك في المحافظة فعندها تمنع السيارات منعاً باتاً من التصدير إلى خارج أملج إلا بعد إنزال الأسماك حتى تتوفر للمحافظة ولا تخرج السيارات إلا بخطاب رسمي من البلدية. و اليوم الخميس كما شاهدتم توجهنا إلى "حراج السمك" وتم افتتاحه وبيع كثير من الأسماك وكان الرضاء يسود ملامح كثير من الأهالي ولكن كانت هناك ملاحظات بوجود العمالة الوافدة وتم منعهم من الشراء إلا بوجود شخص سعودي وإذا أرادوا الشراء فعليهم "بالمتخضرة" الذين لديهم محلات بالسوق المركزي. وأشاد "الزهراني" بتعاون المواطنين ومشاركتهم في أخذ أرائهم قبل "الحراج" وبعده . "وأخيراً تشكر صحيفة أملج رئيس المجلس البلدي ناجي أحمد المرواني الذي كان طوال الوقت مهتماً بكل ما يخص المواطن ويشاركه همومه"