تلقت صحيفة أملج ظهر اليوم تصريحاً خاصاً برئيس المجلس البلدي الأستاذ ناجي بن احمد المرواني بخصوص قضية السمك والتي أخذت ابعاداً واسعة حول المتسبب في فقدان السمك من ميناء املج واصبحت حديث المجالس رغم ان محافظة املج تعتبر في المرتبة الثانية بعد منطقة جيزان في وفرة السمك وكانت صحيفة أملج قد عرضت القضية في وقت سابق تحت عنوان ( سوق السمك بأملج خالي من الأسماك والأهالي مستاؤون من إضراب الصيادين عن البيع ويطالبون بحل عاجل من الجهات المعنية ) ويسرنا ان نعرض لكم التصريح كاملاً . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم وبعد اخذت قضية السمك مساحة كبيرة من الوقت دون ان ترى حلا واصبح المواطن بحاجة مساة لايضاح الامر ومتى بدأت المشكلة وماهي اسبابها ومن العناصر التي تغذيها والي اين وصلت في ظل تراجع كبير للسوق وعدم توفر الاسماك في املج مع انها المحافظة الاهم في تصديره الى اماكن اخرى وربما باسعار اقل من الببيع هنا وحتى يكون الجميع على اطلاع ومعرفة تامة كان لابد ان نكتب هنا للتوضيح ونبين الدور الذي لعبه المجلس البلدي في هذه القضية كما واننا نؤكد للجميع انه من حق اي مواطن زيارة المجلس والاطلاع عن كثب على كل الاجراءات التي اتخذت في هذه القضية وغيرها ونحن يشرفنا بل ويسعدنا ذلك وندعو اليه في كل مناسبة -متى بدأت قضية سوق السمك -كان السوق متاح للبيع فيه بالطريقةة التقليدية وهو ان الصياد ياتي بالسمك ويبسط به ويبيعه دون اي قيود من البلدية وراتفعت الاسعار بشكل جنوني داخل البنقلة وتقدم عدد كبير من المواطنين الى المجلس بشكاوي تقول ان السوق يواجه ارتفاع غير مبرر من المتخضرين تحديدا ونرجو التدخل عندها اقر المجلس دراسة الامر وتوالت الاجتماعات بكل من له علاقة مباشرة او غير مباشرة بالسوق واستمعنا لاراء عديدة ثم قمنا بطرح الامر على اهل السوق واخذنا رايهم ثم بعد ذلك اخذنا راي شيخ الصيادين انذاك ولم نستعجل في الامر وبعد اكتمال الدراسة تم الاجتناع بالجهات المسؤلة لاقرار مايمكن بعد ان شملنا كل شي تقريبا بدراستنا وتم الاتفاق على ان يكون هناك حراج في املج لكثرة المعروض وان يتم البيع بالميزان مع العلم ان التسعيرة قورنت بالتسعيرات الاخرى في الوجه وضباء وتبوك وتم التوقيع عليها من الجميع وبراي الشيخ ووافق الجميع على هذا الراي وتم تطبيقه واستمر الوضع لفترة وجيزة وتم التحايل على الميزان واصبح فقط الحراج واخذ السمك في الارتفاع ونحن نراقب الوضع بهدوء -عادة الشكاوي من جديد وبدأ يظهر لنا ان هناك اشخاص معينين هم من يستفيد من الحراج وتقريبا هم سبعة اشخاص نعرفهم بالاسم وضاع اصحاب الدخل المحدود ممن يريدون ان ياكلو السمك ولهذا قد اجتمع المجلس البلدي بالدوائر الحكومية المعنية وهي الامارة والبلدية والثروة السمكية وحرس الحدوزد والمجلس المحلي والشرطة وقررو جميعهم ايقاف الحراج وتطبيق الميزان وعملت تسعيرة بحضور الدلال سالم السيد ومندوب الثروة السمكية والمجلس المحلي -قامت مجموعة من المتخضرين والدلال بتحريض الصيادين بعدم تنزيل السمك في السوق والبيع خارج المحافظة وكل ذلك لانهم هم المستفيدين من الحراج سابقا -المتخضرين غير ملتزمين باوامر البلدية وهي البيع بالكيلو وكذلك عمل رخص بيع للمحلات المستأجرة من المستثمر -بعد هذا الاحتكار وقلت السمك خاطبنا الجهات المختصة بمنع تصدير السمك من الميناء او توفير كميه من المصدر تسد حاجة المحافظة -اجتمع المجلس بشيخ طائفة الصيادين الشيخ امين سنوسي ابو بكر ودراسة الموضوع واستعد بعمل محل في سوق السمك يبيع بالكيلو ويطبق كل اوامر البلدية وصحة البيئة ليكون مثل اي محل تجاري لبيع الاسماك -ثم سيفتح الحراج بعدة دلالين جاري استخراج رخصهم والمعاملة الان في المحافظة بهذه الاراء ورفعت لمنطقة تبوك للبت في هذا الموضوع اتضح لنا عدم الاهتمام من الدلال وبعض المتخضرين بحاجة الناس والدليل انهم يصدرون الاسماك بسياراتهم من ميناء املج ويرفضون البيع في المحافظة علما ان كل الخطوات التي اتخذت براي الجميع ونرى كل يوم سياراتهم داخل الميناء للتحميل بعد صلاة العصر (وان شاالله ستنتهي المشكلة قريبا بعودة السوق وبشكل اخر يطبق فيه كل اوامر البلدية من حيث الالتزام بالرخص والبيع بالكيلو وشروط صحة البيئة وسوف يفتح عندها الحراج ) ويرحب المجلس البلدي بكل اراء المواطنين وتوجيهاتهم مع العلم اننا قمنا باخذ رايكم من خلال صحيفة املج وتم الاطلاع عليه من قبل الاعضاء في المجلس ولنا امل في تواصلكم معنا في جميع الامور التي تخص عمل المجلس البلدي فاذا اصبنا فمن الله واذا اخطأنا فمن انفسنا هذا والله يحفظكم ويرعاكم