في طرفه عجيبة او بمعنى آخر فيلم من اخراج وانتاج الزراعة بأملج ومخرجه ومنفذه هم كذلك وتأتي القصه عندما صادرت اللجنة المكلفة من الزراعه وعدد من الادارات الحكومية الشهر الماضي كميات من الحطب من احدى المحطات بمحافظة املج وقامت بعد ذلك بعمل مزاد علني لبيع ذلك الحطب ، فتخيل من اشترى ذلك الحطب ؟؟؟ لاتتعمقوا كثيرا في التفكير فقد رجع الحطب الى صاحب المحطة ولا يزال يبيع ذلك الحطب حتى اعداد هذا الخبر في اصرار واضح على مخالفة التعليمات . الجدير بذكره بأن التعليمات الصادرة من وزارة الزراعة ممثلة في إدارة الموارد الطبيعية قامت بحظر عمليات الاحتطاب وبيع الحطب والفحم المحلي وبشكل نهائي وذلك اعتباراً من 1-1- 1430 ه على أن يعتمد بعد هذا التاريخ على الحطب والفحم المستورد فقط ويأتي هذا القرار بعد عمليات الاحتطاب الجائر التي قضت على مساحات كبيرة جداً من غابات الأشجار المحلية .