تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يحاول التحرش بعاملة منزلية، مستغلاً عدم تواجد أي أحد بالمكان، وتظهر العاملة المحجبة وهي تقاومه بشدة، وأمسكت بأداة لردعة وهددته إن لم يبتعد عنها. المقطع شهد ردود فعل غاضبة، تطالب بالتحقق منه، ومن شخص وجنسية المتحرش، وهل حدث ذلك داخل المملكة أم لا؟ وهل تم التأكد من شخصية المتحرش؟ كما طالب المغردون بمحاكمته وردعه، وتحويله إلى القضاء الشرعي. وقام نشطاء على تويتر بتدشين هشتاق بعنوان #نطالب_بمحاسبة_المتحرش_بالعامله، وشهد موجةً من الغضب ضد هذا المتحرش، ولكن توقف البعض عند جنسيته، فهناك من أكدوا أنه أجنبي واستدلوا على ملابسه، وهناك مَن طالبوا بوضع حدّ للاستعانة بالعاملات المنزليات، حيث تترك الأسرةُ العاملةَ بالمنزل ويوجد السائق أو غيره، ولكن اتفق الجميعُ على وجوب التحري عن هذا المقطع، والقبض على المتحرش ومحاكمته. وقالت المغردة مريم العتيبي: إن "عدم المحاسبة يعني المزيد من هذه الانتهاكات، وأننا نقول ما لا نفعل"، وتساءلت فاطمة العيسى عن قانون التحرش ، وقالت "لازال مجرد وعود". وقال راكان الهزاني: "طبعا كل انسان سوي يستاء من المنظر المقزز هذا، وليس واضح من وراءه، وما جنسيته، لكن الجاليه النسويه كالعاده، وصفوا المتحرش بالتالي: سعودي، ضد اسقاط الولاية، ضد قيادة المراه، يدافع عن الحجاب، متشدد، متدين جدا". أما منال العتيبي، فقالت: "أجنبي يتحرش ب عاملة ويُحاول يغتصبها، ولكن الليبرالية ركبوا على المقطع محاضرة دينية، فقط لتشوية الدين والدعاة". وقالت نوال الهوساوي: "هذا عنف واعتداء وانتهاك محرم وشروع في الاغتصاب ليس فقط تحرش ذنبها برقبة من ضيع حقها ولم يحمها". أما المغرد "فهد" فقال: "اللي في المقطع أجنبي وليس سعودي، لذلك تحرو الدقة، الهدف جعل العالم كله يعتقد أن السعودي مغتصب، عديم انسانية"، على حد تعبيره. «تواصل» من جتها لا تستطيع التأكد من مكان وحقيقة المقطع، وفي انتظار ورود توضيح رسمي